وسط حالة من الارتباك والذعر أستدعى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الميليشيات الجهادية داخل حركة حماس لتأمين مخازن الأسلحة المهربة من ليبيا بعد وصول معلومات لهنية تؤكد كشف ورصد أماكن مستودعات الذخائر من قبل أجهزة استخبارات لعدد من الدول المجاورة لضربها. فى إطار آخر أوقفت حكومة قنديل الشهيرة بحكومة الإخوان المفاوضات التى كانت قد قطعت شوطا كبيرا بين جماعة الإخوان وحكومة حماس بشأن إقامة منطقة اقتصادية حرة تشمل مصانع لتصنيع الزيوت والمواد الغذائية ومحطة للكهرباء. فى نفس السياق تم تجميد الاتصالات بين حماس من جهة وحكومة قنديل وجماعة الإخوان بسبب حالة الغليان الشعبى تجاه ما حدث فى جنوب رفح من مجزرة ارتكبتها مجموعة إرهابية إضافة إلى ذلك قررت جماعة الإخوان عدم استقبال أى من قيادات حماس بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم بناء على تعليمات المرشد العام للجماعة.