قرر د. هشام قنديل رئيس الوزراء التقدم ببلاغ للمصنفات الفنية، وذلك بعد انتحال مجهول شخصيته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وذلك بعد ساعة واحدة من تكليفه بتشكيل الوزارة، وفتح حساب باسمه سجل عليه العديد من التصريحات غير الصحيحة، والمنسوبة له شخصيا، بل ونشر قرارات تم اتخاذها . من جانب آخر اتخذ قنديل أول قرار له بإنشاء وزارة خاصة بمياه الشرب والصرف الصحى، ويأتى سر هذا القرار الفورى نتيجة لأن هذه القضية هى أكثر القضايا التى كانت تؤلم الوزير منذ أن كان يعمل بالبنك الافريقى، ووفقا لرواية قنديل ل«روزاليوسف» فإنه كان يتألم عندما زار احد النجوع ببنى سويف مع وفد من البنك الافريقى منذ عدة سنوات ووجد الاهالى مازالوا يستخدمون الجرادل الصفيح لقضاء حاجتهم ويعيشون بشكل مهين جدا ولا يعلم عنهم المسئولون شيئا.
ونفى الوزير تعيين القيادى الاخوانى «خيرت الشاطر» نائبا له، فيما بدأ الوزير فى تشكيل الوزارة الجديدة بدراسة خيارات انشاء وزارة لأفريقيا، بينما أكد ان ملف الأمن فى مقدمة أولوياته، فيما طالب «قنديل» الاعلام بالابتعاد عن حياته الشخصية، وذلك بعدما لاحقه عدد من المصورين الصحفيين أمام منزله حتى ساعات متأخرة من أمس الأول، فور اعلان تكليفه .
من جانب آخر أكد قنديل فى تصريحات صحفية انه بدأ بالفعل مشاورات تشكيل مجلس الوزراء فور تكليفه من السيد الرئيس امس الاول، واشار الى انه يواصل اليوم دراسة السير الذاتية للسادة المرشحين لاختيار افضل الخبرات لكل حقيبة وزارية والتى ستعتمد معايير الاختيار على الكفاءة والقدرة على العطاء كمعيار اول.. كما سيتم التركيز على الشخصيات الشبابية التى تمتلك القدرة على العطاء مع تمثيل جميع شرائح المجتمع المصرى، كما ستكون الاحزاب مصدرا رئيسيا لاختيار السادة الوزراء الجدد.
واشار قنديل الى انه لا نية لدمج اى وزارة مع اخرى لاتاحة الفرصة لمزيد من الجهد والتركيز لتحسين الخدمة المقدمة للجماهير كما سيتم تخصيص حقيبة وزارية مستقلة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحى لبذل مزيد من الاهتمام بتلك الخدمات التى تهم المواطن المصرى وعن ملامح التشكيل الجديد اشار إلى انه سيتضمن عددا من السادة الوزراء الحاليين ولن تأتى الوزارة بكاملها من خارجها.
