فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى يلتقى فى العاشرة من مساء اليوم فريقا الزمالك والاهلى فى ثانى جولات الفريقين ببطولة افريقيا للاندية الابطال المقرر اقامته على استاد الكلية الحربية بدون جماهير تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والذى سيديره تحكيميا طاقم حكام كينى بقيادة كيروى سليفستر ويراقبه الليبى محمد جيرميدا، ويدخل اصحاب الزى الابيض هذا اللقاء تحت شعار «لاتراجع ولااستسلام» عن تحقيق الفوز والثلاث نقاط لضمان الاستمرار فى المنافسة وتعويض الخسارة من تشيلسى الغانى فى الجولة الاولى بغانا عندما خسروا اللقاء 2/3 واضاعوا فوزاً كان فى متناول ايديهم بعد تقدمهم فى نهاية الشوط الاول 1/2 أو الاقل العودة من غانا بنقطة التعادل ليصبح رصيدهم صفرا من النقاط فى حين ان خصمهم فى جعبته ثلاث نقاط من فوزه على مازيمبى الكونغولى بهدف نظيف ويعتبرالزمالك لقاء الليلة هو الفرصة الاخيرة للاستمرار فى المنافسة بالتساوى مع الاهلى مع امل ان يفوز كمازيمبى على تشيلسى ليتساوى الفرق الاربع. ويضع الجميع آماله على بركات المعلم وخبراته العريضة فى اداراة لقاء القمة الافريقى امام تلميذه حسام البدرى المدير الفنى للاهلى كما يأمل اصحاب الزى الابيض ان يبتسم لهم الحظ فى الشهر الكريم وتنزل بركاته عليهم خاصة بعد حرصهم على اداء صلاة التهجد والقيام (التراويح) جماعة فى الكردور الخاص بالدور الذى يقيمون به.
ويراهن الجهاز الفنى للفريق الابيض على حماس لاعبيه واصرارهم على تحقيق الفوز لتعويض خسارة تشيلسى واثبات انهم قادرون على تحقيق الفوز بدون شيكابالا خاصة ان اللاعبين لديهم رغبة فى الابقاء على المعلم الذى لوح بالاستقالة بعد المباراة فى كل الحالات سواء خرج الزمالك فائزا أو خاسرا.
ويواجه شحاتة ورفاقه صعوبات بالغة فى اختيار التشكيل الذى يبدأ به اللقاء فى ظل كثرة الغائبين وعلى رأسهم عمرو زكى الذى يرفض اسماعيل يوسف المدرب العام ان اصابته مناورة لتضليل الجهاز الاهلاوى فى حين تأكد غياب صلاح سليمان للاصابة ومعه رزاق للايقاف الافريقى وعمر جابر المتواجد مع المنتخب الاوليمبى وشيكابالاالموقوف بقرار من المجلس على الرغم من تقدمه باعتذار للجهاز الفنى.
وعاد احمد الشناوى بالامس بعد ضغوط على هانى رمزى وقرر المعلم تأجيل اعلان التشكيل حتى اللحظات الاخيرة مع التأكيد ان التشكيل سوف يشهد مفاجآت وتجرى المفاضلة بين محمد ابراهيم وقطة واسلام عوض فى مركز صانع الالعاب والكسيس احمد سمير وحمادة طلبة فى مركز المساك بجوار محمود فتح الله والمفاضلة بين اللعب برأسى حربة احمد جعفر وسيسيه مع ادخار احمد حسن للشوط الثانى او اللعب باحدهما بجوار الصقر.
وحرص الجهاز الفنى على مشاهدة لقاء الاهلى ومازيمبى اكثر مرة قبل ان يؤدى اللاعبون صلاتى التراويح وبعد العودة من التدريب الاخير بالملعب الفرعى لاستاد القاهرة اداء صلاة التهجد ثم تناول السحور.
