اندلع أمس احتجاج ضم مئات الموظفين للمرة الأولي من داخل ديوان وزارة التربية والتعليم احتجاجًا علي تطبيق الوزير، أحمد زكي بدر، وزير التعليم، لسياسات جديدة عقب توليه الوزارة، أدت إلي إقصاء الكثير من قيادات الديوان. المظاهرات التي انطلقت أمس من قطاع الكتب بعد قرار وزاري صدر قبل يومين بنقل 34 موظفًا إلي خارج الديوان تلاه قرار بنقل قيادات هيئة الأبنية التعليمية. ولم يفلح تراجع الوزير عن قراري النقل الأخيرين في تهدئة العاملين الذين يخشون مصير زملائهم كما أن قيادات من خارج الديوان تقف وراء تحريض العاملين علي الاستمرار بعد إقصائهم. المظاهرات التي شهدت تشديدات أمنية من داخل الديوان وتم منع المصورين الصحفيين من التصوير إلا أن عددا من القنوات التليفزيونية سارع لنقل المظاهرة. أكد المتظاهرون أن د.أحمذ زكي بدر ومستشاره د.عادل شكري قد نقلوا المئات من الديوان منذ توليه بحجة أنهم سارقون وبالرغم من ذلك لم تعلن النيابة العامة أو نيابة الأموال أو الرقابة الإدارية عن وجود أي مخالفة في الوزارة ولم يتم استدعاء أي موظف للتحقيق. وأكد المتظاهرون أن الوزارة لم تقم بممارسة العام الجديد الكتب حتي الآن، حتي تكون بالأمر المباشر لبعض المطابع، كما انتقدوا دخول بعض المطابع إلي طبع كتب الصف السادس الابتدائي والثالث الإعدادي دون أن تدخل الممارسة من البداية وهي التي تسببت في تأخير الكتب حتي الآن التي لم تصل للمدارس ومنها كتب التعليم الصناعي والفني. وتساءل المتظاهرون بعد أن نقل الوزير كل إدارة التسعير بقطاع الكتب من سيقوم بتسعير الكتب. الوزارة من جانبها أعلنت قرارًا جديدًا يلغي قرار الأول بنقل 34 موظفًا من قطاع الكتب في محاولة لتهدئة الموظفين.