ينتظر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى الرد من الجهة الإدارية على خطاب الذى أرسله يوم الخميس الماضى برفض إجراء الانتخابات فى 17 و18 يوليو المقبل بحجة عدم الانتهاء من الميزانية وهو أمر يخالف اللائحة.
مع العلم أن المجلس القومى للرياضة حدد فتح باب الترشح ابتداء من أمس 2 يونيو استعدادا للانتخابات المقبلة والتأخر سيؤخر الانتخابات لتقام فى شهر رمضان وبالتالى لن تكتمل الجمعية العمومية فى الأغلب وقد يتم الإبقاء على المجلس الحالى وهو المخطط الذى يلعب عليه المجلس الحالى.
على جانب آخر يحدد الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة صبرى المنياوى المدير الفنى اليوم موعد بدء فترة الإعداد للموسم الكروى الجديد.
بعد تفقد الجهاز لملعب رقم 3 باستاد النادى ليتعرف على ما وصلت اليه الإصلاحات والتجهيزات بداخله وما يحتاجه من وقت حتى تنتهى ..وبناء عليه يتحدد موعد بداية فترة الاعداد.
أكد المنياوى أنه يسابق الزمن لبدء فترة الإعداد لكى يحكم سريعا على اللاعبين الجدد المنضمين للفريق الأول وتحديدا اللاعبين الذين انضموا فى فترة المدير الفنى السابق محمود جابر ويبلغ عددهم 9 لاعبين بالإضافة إلى الحكم على مستوى بعض اللاعبين المغمورين مثل عصام على وعبد الرحمن مسعد.
وتشير التوقعات إلى أن المنياوى سيطيح بعدد من لاعبى القناة مثل محمد مجدى وطارق كمال وسيد كناشة بالإضافة إلى كريم مسعد الظهير الأيسر المنضم من الماظة بعدما تعاقد النادى مع محمد إبراهيم لاعب مالية كفر الزيات ومحمد عودة فى نفس المركز.
فى نفس السياق هدد كابتن الفريق محمد حمص المدير الفنى صبرى المنياوى على عدم الانتظام فى فترة الإعداد إلا بعد استلام المستحقات المالية للاعبى الفريق كما أبلغه فيه إصرار اللاعبين وتحديدا الكبار منهم على موقفهم الرافض لخصم 50 % من عقودهم مؤكدا أن اللاعبين الكبار الذين تبقوا بالفريق يرفضون قرار مجلس الإدارة وطريقة تعامله معهم وتحديدا الأربعة حمص وعمر جمال وأحمد الجمل ومحمد صبحى وأنهم موافقون فقط على خصم نسبة 25% من العقود.
على صعيد آخر أكد المدافع عبدالحميد سامى أن هروبه من الإسماعيلى جاء بعدما طفح به الكيل واحساسه الكبير بالظلم وأنه غير نادم على ذلك بعدما حصل على 3 نسخ من عقده الذى وقعه عليه موضحا انه سيتقدم بشكوى ضد النادى فى اتحاد الكرة للمطالبة بمستحقاته وأنه وقع بحسن نية على عقد التجديد لمده عامين ولم يحصل على اى مبالغ اثناء التجديد كما أنه لم يتقضى مستحقاتة المالية المتأخرة إلى تبلغ 300 ألف جنيه وأنه وافق على التنازل عن 25% فقط من قيمه العقد.
بينما أكدت إدارة النادى أن ما قام به عبدالحميد سامى «ميدو» أمر غير مقبول من أى لاعب داخل النادى وأن عودة اللاعب واستكمال إجراءات حصوله على مستحقاته لن تتم تحت أى ظرف إلا بعد أن يتقدم باعتذار رسمى للنادى.