قرر فجر الاسلام إخصائى التأهيل والعلاج الطبيعى المقال بالجهاز الطبى للمنتخب الاوليمبى تقديم 4 بلاغات الى كل من لجنتى الشباب والرياضة بمجلسى الشعب والشورى ورئيس المجلس القومى للرياضة الدكتور عماد البنانى و ايضا للنيابة العامة ضد كل من اتحاد الكرة و هانى رمزى المدير الفنى بشأن قرار اقالته من منصبه عقب رحلة امريكا اللاتينية و تحديدا كوستاريكا. ويقول فجر الاسلام إنه بالرغم من اجراء تحقيقات من قبل الادارة القانونية و التى قام فيها بالتوقيع على 36 صفحة شملت اقواله الا انها كانت صورية و ان قرار الاقالة كان معد سلفا من هانى رمزى منذ رحلة امريكا اللاتينية بسبب قيامه باجراء مكالمة تليفونية مع احد البرامج التليفزيونية ..
وحول اتهام رمزى له بتسريب اخبار المنتخب قال اعمل مع الاوليمبى منذ عامين و نصف فلماذا يقول هانى رمزى عنى ذلك فى هذا التوقيت بالرغم من مرور الفريق بمشاكل عديدة على مدار الفترة الماضية لم يعرف عنها احد فاذا كنت افعل ذلك فكان من الطبيعى ان يعلم الجميع هذه الازمات و هو لم يحدث..
وبشأن تورطه فى فضيحة جنسية خلال مشاركة المنتخب فى تصفيات افريقيا المؤهلة للاولمبياد و التى اقيمت بالمغرب فى شهر ديسمبر الماضى قال فجر الاسلام هذا الكلام عار تماما من الصحة وبالمنطق اذا كان قد قام باقالتى من اجل مداخلة تليفزيونية فى كوستاريكا فكان الاولى به ان يفعل ذلك فى فضيحة جنسية خاصة ان العلاقة متوترة منذ ان عملنا سويا فى منتخب الشباب الذى كان يقوده التشيكى سكوب وكما تم فرضى عليه فى جهاز المنتخب الاوليمبى بقرار من مجلس الادارة السابق ورفض رمزى ضمى فى اول معسكرين ولجأت الى صلاح حسنى المدير التنفيذى لاتحاد الكرة فى ذلك الوقت واتفقنا على بدء صفحة حديدة و هو ما لم يحدث ..
وتساءل اخصائى التأهيل والعلاج الطبيعى لماذا لم يتم محاسبة المدير الفنى على قيامه بالتفاوض مع شركة سويسرية لمباراة اورجواى بالرغم من وجود شركة راعية لاتحاد الكرة.. ولماذا لم يحاسبوا طارق السعيد المدرب على الفضيحة الجنسية فى كوستاريكا .. والدكتور علاء عبد العزيز المدير الادارى الذى كان يسجل سفر علاء شاكر اخصائى العلاج الطبيعى معنا فى رحلات كثيرة بالرغم من وجوده بالقاهرة وعدم سفره و يحصل على مكافآت مثلنا..
واشار فجر الى انه ذهب ضحية و كبش فداء لهم لان ليس له ظهر مثلهم فعزمى مجاهد مدير ادارة الاعلام و عضو لجنة تسيير الاعمال كان يتعامل معى بطريقة نظام مبارك بسبب اننى كنت انتمى لحازم الهوارى نائب رئيس اتحاد الكرة السابق و مجدى عبد الغنى عضو مجلس الادارة و ان الاثنين كانا يخططان للاطاحة به..
وفى نهاية كلامه قال ان اتحاد الكرة اخرج القرار بشكل يمنعنى من العمل فى أى مكان اخر وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنى.
وفى سياق اخر اكد ابراهيم الياس المستشار القانونى لاتحاد الكرة انه لم يترك شاردة ولا واردة فى كل ما يخص الازمة وان التحقيقات كتبت فى 97 صفحة والملخص الذى رفع الى انور صالح القائم باعمال المدير التنفيذى ورئيس لجنة تسيير الاعمال تم كتابته فى 7 صفحات..