تواصلت المعارك والمشاجرات وقطع الطرق بسبب اختفاء السولار والبنزين بالمحافظات، حيث قطع أهالى قرية باقور التابعة لمركز ابوتيج طريق أسيوطسوهاج الزراعى، احتجاجا على عدم توافر اسطوانات البوتاجاز وقاموا بإشعال النيران وسط الطريق.
وأكد «عبدالعزيز محمد» سبب تفجير المشكلة هو أن المستودع حصته 500 أسطوانة ويقوم صاحبه بتوزيع 100 أسطوانة والباقى فى السوق السوداء ب30 جنيها.
وقال اللواء البرعى خلال اتصال هاتفي إنه أمر بإرسال أسطوانات إلى القرية وقال انه سوف يتم عمل محضر للمستودع.
فيما تظاهر المئات من أهالى قرية المندرة قبلى التابعة لمركز منفلوط أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتوفير أسطوانات البوتاجاز متهمين صاحب المستودع الكائن بالقرية ببيع حصته فى السوق السوداء وأكد الأهالى أنهم يحصلون على أسطوانات البوتاجاز بسعر يتراوح بين 25 و 30 جنيها واتهم الأهالى مكتب التموين بعلمه بما يقوم به صاحب المستودع وتجاهلهم للمشكلة.
وأكد المتظاهرون أنهم قاموا بتحرير محضر بالنيابة العامة ضد صاحب المستودع مطالبين اللواء السيد البرعى بوقف حصة المستودع وأن تقوم المحافظة بالإشراف على توزيع الأسطوانات بالقرية.
وشهدت محطات تموين السيارات بأسيوط زحاما شديدا فى انتظار وصول السولار حيث اصطف عدد كبير من السيارات وأصحاب المخابز والمزارعين أمام محطات الوقود المختلفة. وقال عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط إن الأزمة تشهد تفاقما شديدا خاصة فى ظل موسم حصاد المحاصيل مشيرًا إلى أنه خاطب وزير التموين الدكتور جودة عبد الخالق لإنهاء الأزمة.
وخاطب الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة بالاتحاد المصرى للغرف التجارية وزارة البترول محذرا من وقوع انفلات يصل إلى حد قيام المزارعين بكسر خط السولار الذى يتولى تغذية محافظات مصر العليا من معمل أسيوط إلى محافظات سوهاج والأقصر وأسوان مما أدى إلى انخفاض المعروض من السولار قبيل موسم الحصاد، حيث أعلنت وزارة البترول بعد مخاطبتها أنها أعلنت رفع معدل ضخ السولار.
وفى محافظة البحر الأحمر قرر اللواء محمود عاصم محافظ البحرالاحمر مد فترة توزيع أسطوانات البوتاجاز بالكوبون حتى أول يونيو المقبل لدراسة أوضاع المحافظة التى لها طبيعة خاصة وقيام معظم المناطق والأحياء بتوصيل خدمة الغاز الطبيعى وأعطى المحافظ توجيهاتة الى مديرية التموين بالمحافظة والادارات التموينية بالمدن بفتح باب التقدم لاستخراج كوبونات البوتاجاز لمدة شهر وتوفيق أوضاع المواطنين المغتربين ومن ليس لديهم بطاقات تموين باتخاذ الإجراءات الخاصة باستخراج بطاقات لهم وتحديد المناطق التى بها خدمة الغاز الطبيعى وصرح أبوبكر عبدالعال مديرالتموين بالبحر الأحمر بأن المحافظة لا توجد بها مشاكل فى اسطوانات البوتاجاز حيث إن الغاز الطبيعى يشمل أكثر من 70% بالغردقة وإقبال المواطنين على استكمال التوصيل.
وفى الفيوم تفاقمت أزمة اختفاء البنزين 80 من مختلف محطات تموين الوقود بالفيوم وتحولت هذه المحطات إلى طوابير طويلة فى حين وقعت اشتباكات بمحطة الوقود بطامية بين أصحاب السيارات وملاك المحطة وتدخلت قوات الشرطة لفض المشاجرة قبل أن تتطور.
وقد ورد لمحطات الوقود كميات كبيرة من السولار لمواجهة موسم دراس القمح وقد قامت وزارة التموين بضخ 450 طنا من إجمالى 800 طن يوميا.
وأكد عادل أنور مدير الرقابة التمونية بالمحافظة أنه تم ضبط 1600 لتر سولار بقرية ترسا بطامية و ضبط 800 لتر بنزين كانت مهربة داخل سيارة ربع نقل رقم 6493 ف ر أ.. وضبط 46 أسطوانة بوتاجاز كان يخفيها صاحب مستودع بيوسف الصديق بأحد المنازل التى يملكها لبيعها فى السوق السوداء.
وفى القليوبية واصلت أجهزة الرقابة التموينية بالتعاون مع مباحث التموين حملاتها التموينية الموسعة على مختلف محطات تمويل السيارات ومستودعات أسطوانات البوتاجاز على مستوى مدن ومراكز المحافظة لضبط المخالفين ومنع تهريب الوقود والأسطوانات وبيعها فى السوق السوداء.
وفى الغربية تمكنت مباحث التموين من ضبط ألفى لترسولارمدعم بسيارة مواد بترولية قبل تهريبها للسوق السوداء وتم التحفظ على المضبوطات وحرر محضر وأخطرت النيابة لتجرى شئونها.
