محاولة منها لإلقاء الضوء عما يدور من توابع بدوري القسم الثاني والثالث والرابع في أعقاب توقف الدوري بمختلف الدرجات في اعقاب كارثة استاد بورسعيد تسعي «أخبار الرياضة» علي تسليط الضوء لرصد توابع المأساة علي لاعبي وأندية مختلف الدرجات لدوري المظاليم بمختلف درجاته. اتجه معظم اندية الدوري الممتاز »ب« للعمل بالاعمال الحرة لمواجهة التوقف الاجباري للدوري الذي أصابهم بالشلل التام ومع ايماننا العميق بأن العمل في حد ذاته ليس عيبا. ففي بترول أسيوط لجأ الكابتن زيزو المدرب العام للفريق للعمل باحدي محلات السيديهات بالغردقة في محاولة منه لمواجهة التوقف الذي اصابه واصاب الرياضيين في مقتل وفي مركز شباب كوم حمادة الذي يلعب بالمجموعة السادسة للممتاز «ب» لجأ هاني هنيدي حارس مرمي الفريق الاول لشباب كوم حمادة للعمل بمحل بلاستيك ليدر دخلا لايتجاوز 350 جنيها تساهم بالكاد في توفير نفقات الحياة وهو الامر نفسه الذي فعله زميلاه عبده الفخراني كابتن الفريق واسلام السكران القادم من نادي نبروه حيث لجا الفخراني للعمل بمحل خردوات ولجأ السكران للعمل بمحل كمبيوتر وفي نادي بلقاس أحد أندية المجموعة الخامسة للممتاز «ب» لجأ ابراهيم الالفي كابتن الفريق للعمل كطباخ في المناسبات المختلفة سعيا لتدبير الموارد المالية التي كانت الكرة تغطيها بالكاد وفي نادي دمنهور اضطر بسام السعيد ابرز لاعبي الفريق في العمل «كاشير» في محل بيتزا لتدبير نفقاته اليومية رغم ان عقده في دمنهور كان يشمل حصوله علي مبلغ 70 ألف جنيه للموسم الواحد وهو الامر نفسه الذي اضطر اسلام بوقفة لاعب مياه البحيرة للعمل بمحل «فطاطري» وجاء الدور علي جمال فتحي لاعب نادي طلخا الذي اضطر تة ظروف الحياة للعمل بأحد محلات الكاوتشوك وزيوت الديزل من اجل الحصول علي 20 جنيها يوميا لتدبير نفقاته وكان اللاعب يحصل من طلخا علي راتبا شهريا لايتجاوز 100 جنيه وتسبب التوقف الاجباري في انفصاله عن خطيبته لضيق ذات اليد واضطر محمد كشري لاعب ميت خاقان للعمل كسائق لتوك توك اضطر لشرائه بالتقسيط المريح لتدبير أمور حياته اليومية.