على ما يبدو أن شهر العسل بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك و المدير الفني للفريق أحمد حسام ميدو قد أوشك على الإنتهاء ، خاصةُ عقب التصريحات النارية التي أدلى بها الأول في حق الأخير . و يرفض المستشار ما أسماه بإثارة جماهير النادي ضد مجلس الإدارة ، حيث إنتقد منصور ، المدير الفني للزمالك مراراً و تكراراً في التغريدات التي يدلى بها عبر تويتر و التي إعتبرها رئيس النادي بمثابة الشرارة التي يشعل بها ميدو الرأى العام و يقصد بها إحراج مجلس الإدارة أمام جماهير النادي العريضة . و كان للصفقات الجديدة التي يبرمها النادي بواسطة مجلس الإدرة دوراً بازراً في إقفتراب إنتهاء شهر العسل بين الطرفين ، فيطالب ميدو تارة بضم عدد كبير من اللاعبين المتميزين و يعلن عدم إحتياجه للاعبين جدد تارة أخرى ، و ذلك حسب تصريحات رئيس النادي . و يرفض ميدو أيضاً سياسة التهميش التي يتبها بعض مسئولو النادي بإبرام صفقات جديدة دون العرض على المدير الفني و التي يعتبرها ميدو تقليللاً من شأنه و قص ريشه و التدخل في أمور الفريق الفنية و التي تعد في مقدمة إختصاصاته بالقلعة البيضاء . و على ما يبدو أن التعاقد مع الخبير البرازيلي كوستا للإشراف على قطاع الناشئين بالنادي في ذلك التوقيت ، كان أولى الطرق التي يتبعها مجلس مرتضى ل " تطفيش " العالمي و الذي أعلن إستقالته عبر تويتر منذ أسابيع قليلة ، ثم تراجع عنها بعد قليل ، و هو الأمر الذي دعا مرتضى منصور للتهكم على ميدو بتصريح ساخر : " لست رئيساً لمجلس إدارة تويتر .. فمن يريد الإستقالة فليقدمها على مكتبي بنادي الزمالك " ! و يرى البعض أن تحقيق الزمالك لنتيجة غير الهزيمة امام ازيمبي الكونغولي الرهيب بملعبه عصر الأحد المقبل ستكون نهاية ميدو مع الزمالك في ظل الإحتقان الشديد بينه و بين رئيس النادي ، و الذي هدده اليوم بالإقالة و بالخروج بعيداً عن أسوار القلعة البيضاء في حالة عدم الإلتزام بسياسة النادي . فهل ينتهي شهر العسل بين مرتضى و ميدو قريباً .. أم يتغير الحال و تسير الامور على ما يرام داخل البيت الأبيض ؟!