هدد ناديا الزمالك والإسماعيلى بالانسحاب من الدورى فى حال موافقة اتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون على طلب الأهلى ببث مبارياته منفردا بعد قرار الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بتوسيط المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، لحل أزمة البث بين التليفزيون واتحاد الكرة من جهة، والنادى الأهلى من جهة أخرى، بناء على اقتراح تقدمت به الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، باعتبار وزير الشباب جهة محايدة. ومن جانبه أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك، ولجنة الأندية، أن الأندية لن تقبل بحل فردى مع الأهلى ومكافأته لخروجه عن السرب وإصراره على البث المنفرد بالمخالفة للائحة النظام الأساسى، فى حين أن بقية الأندية التزمت ووافقت على عرض التليفزيون، حرصا على الصالح العام، وشدد على ضرورة تنفيذ العقد المبرم مع التليفزيون، وقال: تلقينا فى الزمالك عرضا من محمد الأمين، مالك الcbc، بنفس المقابل الذى عرضه على الأهلى، فضلا عن عرض آخر ب75 مليون جنيه لمدة 3 سنوات، وهو ما رفضه النادى حرصا على الصالح العام. واضاف درويش للمصرى اليوم "من حق الجمعية العمومية محاسبتنا بتهمة إهدار المال العام فى حال تمييز الأهلى، وأشار إلى أنه سيدعو لاجتماع طارئ للجنة الأندية لبحث الأزمة، وقال إنه لا يعارض الحل الودى لأزمة الأهلى، لكن شريطة ألا يكون على حساب بقية الأندية، وأيد المستشار وليد الكيلانى، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، موقف الدكتور كمال درويش، وقال إن الأندية لن تسكت عن حقوقها فى حال حصول الأهلى على حقوق إضافية، خاصة أن الأندية راعت الصالح العام، وأضاف: نرفض سياسة التمييز وسننسحب من الدورى إذا تمت الموافقة للأهلى على البث المنفرد، وتابع: إنهم يعرضون بطولة الدورى للإلغاء. فيما أعرب محمد بدر، رئيس نادى إنبى، عن أمله فى إيجاد حل توافقى للأزمة، واقترح دخول ممثلين للأندية لعرض وجهة نظرهم على خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، أملا فى التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، خاصة أن التركيز على مشكلة البث أصبح أكبر من الحديث عن البطولة نفسها، واستنكر ياسر يحيى، رئيس النادى المصرى، تدخل مجلس الوزراء فى الأمر، وقال: نرفض أى محاولات لتمييز الأهلى. ومن جانبه رحب خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، بوجود ممثلين للأندية للتوصل إلى حل نهائى، وجدد تأكيده على أن قرار تكليفه بالوساطة لا يعنى دمج وزارة الشباب والرياضة- كما تردد- أو وجود نية لدى رئيس الوزراء لإقالة أبوزيد، وقال كل ما يتردد فى هذا الشان مجرد شائعات ولم يتم التطرق لها مطلقا خلال اجتماع مجلس الوزراء، ونفى بشدة أن يكون الهيكل الإدارى، الذى يجرى إعداده فى وزارة الشباب، هو تمهيد لدمج الوزارتين، وإنما إصلاح للهيكل الذى أعده وزير الشباب السابق.