فى 17 فبراير 1974 .. تدافع عدد هائل من مشجعى نادى الزمالك على ملعب حلمى زامورا لمشاهدة مباراة الزمالك ودوكلا التشيكى الودية. وبسبب التدافع الشديد وسقوط الاسوار الحديدية والخشبية لقى 48 مشجعاً زملكاوياً مصرعهم خاصة بعدما اصر اكثر من 80 ألف متفرج على حضور المباراة على الرغم ان الملعب لايتسع سوى ل45 ألف متفرج فقط. ونال هذا الحادث الاليم اهتمام بالغ من وسائل الاعلام المصرية والعالمية حيث أكدت الصحف انه أسوأ حادث فى تاريخ الكرة المصرية قبل ان تمر السنوات ويأتى حادث اسوأ فى فبراير 2012 حيث مات 72 مشجع فى مذبحة استاد بورسعيد.