ستحق عام 2011 اذا نظرنا للدوريات الاربعة الاهم في القارة العجوز وكذلك البطولة الاوروبية بأن نسميه بعام الشباب. فلو كان نجاح جوسيبي جوارديولا بدأ في 2008وامتد إلى الآن فأن 2011 شهدت تعملق اسماء أخرى في عالم التدريب من الشباب. فمدرب شاب مثل ماسيمليانو اليجري وآخر مثل يورجين كلوب نجحا في تحقيق بطولتي الدوري مع ايه سي ميلان وبورسيا دورتموند. وهذا النجاح لم يأت وليد الصدفة فهؤلاء نجحوا في التفوق على مدربين بحجم رفائيل بنيتز مدرب انتر ميلان ولويس فان جال مدرب بايرن ميونخ. اما السير اليكس فيرجسون فاستغل التواضع في مستوى المنافسين المحليين ليكون طريقه للقب الدوري الانجليزي ونهائي دوري الابطال الاوروبي. مستوى لاعبي السير اليكس فيرجسون ابطال انجلترا ووصيف اوروبا بدا ضعيفا للغاية امام برشلونة في النهائي في ويمبلي رغم اقامة المباراة في ملعب بالبلد التي ينتمي اليها فريقه. وشهد عام 2011 وصول السير ل25 عاماً مع مان يونايتد وهو انجاز فريد من نوعه وكذلك انفراده برقم النادي الاكثر تتويجا للدوري في انجلترا ولكنه شهد ايضاً الخسارة الاكبر في تاريخه امام مانشستر سيتي 6-1. اما جوسيبي جوارديولا فواصل تفوقه الذي انتهى في 2010 بالفوز 5-0 على جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد في اول كلاسيكو بتحقيق الفوز 3-1 في ملعب البيرنابيو على الريال بالدوري وكذلك الوصول لنهائي دوري الابطال بالفوز في نفس الملعب واحراز السوبر الاسباني عليهم ايضاً. اما مورينيو فالرقم الوحيد الذي حققه هو انه الوحيد الذي هزم جوارديولا في نهائي وهو رقم لم ينجح فيه احد من قبل. اما رقم يورجين كلوب فكان اعادة البوندزليجا لدورتموند بعد غياب تسع سنوات وبالتحديد منذ عام 2002. اما جوسيبي جوارديولا فيكفيه انه اول من بات بطل العالم مرتين في تاريخ مونديال الاندية واول من يحقق دوري الابطال مرتين وهو في هذا السن واخيراً انتصاراته العديدة على جوزيه مورينيو منافسه الازلي.