قرر اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد تكليف لجنة من إدارتي المساحة والتخطيط العمراني لرفع كافة المساحات الخالية داخل حدود المحافظة لاختيار قطعة أرض لتخصيصها علي الفور لإنشاء استاد دولي جديد للنادي المصري, بالإضافة إلي اختيار قطعة أخري بأفضل المناطق داخل المدينة لانشاء ناد اجتماعي لأعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري. وبحسب جريدة الاهرام الصادرة اليوم فقد أكد المحافظ خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد برئاسة المحافظ وحضور رؤساء الأحياء ومديري المصالح المختلفة اكد على أهمية إنشاء ناد اجتماعي يجمع أعضاء النادي المصري البالغ أعددهم تسعة آلاف عضو لتقديم كل الرعاية لهم, مشيرا الي أن هذا النادي سيكون سببا في زيادة أعداد الأعضاء لتزيد معه الموارد المالية للنادي. وكان كامل أبو علي رئيس النادي المصري البورسعيدي قد أرسل يوم الأحد الماضي في الرابع والعشرين من مارس مذكرة لمحافظ بورسعيد اللواء احمد عبد الله طالبه فيها بتوفير أرض جديدة لإنشاء استاد دولي جديد يحمل اسم النادي المصري الي جانب إنشاء نادي اجتماعي لأعضاء النادي, ليكون له الدور الفاعل في خدمة أعضاء النادي ومشجعيه للارتقاء والنهوض بالعلاقات الاجتماعية بين كل الأعضاء خلال النشاطات والفعاليات التي سيقوم بها والتي ستؤدي الي تقويه أواصر المحبة والتعاون. وأوضح أبو علي أن جنوب بورسعيد شهد في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 2010 قيام رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور احمد نظيف بوضع حجر أساس إنشاء ناد جديد بكل منشآته باسم النادي المصري بالكيلو18 جنوب بورسعيد في حضور رئيس المجلس القومي للرياضة. وأشار أبو علي الي قرار الذي أصدره وزير الدولة للرياضة العامري فاروق علي الهواء أثناء مداخلته التليفونية في برنامج شارع النهار بقناة النهار أسبورت يوم الحادي والعشرين من مارس الماضي, مؤكدا بناء استاد جديد للنادي المصري بالمواصفات الدولية, مشيرا الي أنه سيكلف مهندسي وزارة الرياضة بعمل الرسومات الهندسية والإنشاءات المطلوبة لهذا المشروع. وأكد كامل أبو علي أن هناك مشكلة تؤرق مجلس الإدارة في الوقت الحالي وهي تحفظ محكمة جنايات بورسعيد علي استاد النادي المصري بعد وضعه كمسرح للجريمة, مشيرا الي أنه لا يمكن للمصري أن يخوض أي تدريبات أو مباريات عليه أو استخدامه في الوقت الحالي إلا بعد الانتهاء من نقض الأحكام وإسدال الستار نهائيا علي قضية المحكوم عليهم في قضية أحداث بورسعيد. وقال أبو علي أنه كان يتمني من رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن يفي بوعده بنقل ملكية استاد بورسعيد الرياضي والذي نزع من النادي المصري بعد عمليات تطويره من قبل الدولة خلال بطولة كأس العالم للشباب التي أستضيفت إحدي مجموعاته وتم تحويله لهيئة ستاد مستقله تتبع محافظة بورسعيد, ليعود مرة أخري للمصري أسوة بما حدث قبل ذلك بنقل ملكية استاد الإسماعيلية إلي النادي الإسماعيلي, ليعود نقل ملكية ملعب الكرة بمنشآته للمصري.