أنقذ الأمن ، الحكم الدولي فهيم عمر ، من الموت اليوم الخميس على يد الألتراس ، وذلك عقب مباراة الأميرية وبشتيل ، التي أدارها عمر. وبالصدفة حضر اللقاء بعض شباب ألتراس أهلاوي الذين إنتظروا عمر بعد نهاية اللقاء خارج الملعب ، وبمجرد ظهوره ، حاولوا إلقاء الشماريخ والإعتداء عليه ، بهدف الإنتقام منه ، محملين إياه مسئولية ما حدث في مذبحة بورسعيد ، بسبب عدم إلغائه للمباراة وإصراره على إستكمالها حتى النهاية. ولولا تواجد قوات الأمن في المباراة ، لقتلت الجماهير فهيم عمر ، لاسيما انهم كانوا يحملون له كراهية شديدة.