واصلت وزارة الداخلية رفضها لعودة النشاط الرياضي خلال الفترة القادمة بعد الإعتراضات الشديدة التي لاقها قرار الأمس بتجميد النشاط الكروي بمصر. وحسبما افاد مراسل RiadaNet.com فان الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء حاول حل الأمر مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لكن الأخير وأكد على عدم تحمله مسئولية تأمين أي مباراة. ومن جانبه رفضت اللجنة التنفيذية لإتحاد الكرة المصري تنفيذ القرار واصروا على عودة النشاط الرياضي وقامت الجبلاية بإصدار بيان منذ قليل أكدوا على إحترامهم لدور رجال الأمن في حماية البلاد إضافة إلى التشديد على أهمية عودة النشاط الرياضي من جديد على كافة الأسعدة الإقتصادية والسياسية ، وإقترح الإتحاد المصري عودة النشاط الكروي ولكن بشروط معينة أهمها عدم إقامة المباريات بجمهور خشية من حدوث أعمال شغب ، إضافة إلى قيام الأندية بتنظيم المباريات وسيقتصر دور وزارة الداخلية على حماية الشوارع المحيطة بالملاعب فقط.