حسام البدرى تنتظر جماهير القلعه الحمراء بكل شغف ان يُعيد لاعبو الاهلي عليهم في ثالث ايام عيد الفطرالمبارك بعيديه حلوه ، تشمل ما لذ و طاب من كعك بالسمن البلدي و غريبة و بيتي فور .. عيديه تحافظ لهم علي الامل الباقي في الاستمرار علي المنافسه علي البطاقة الباقية بالمجموعه الثانية لدوري رابطة الابطال بعد ان "سدوا نفس" الجماهير في رمضان الكريم بالتعادل _ الخسارة- امام الشبيبة الجزائري ، عندما يواجهون هارت لاند بطل نيجيريا علي ارضية استاد القاهرة يوم الاحد القادم في الجولة الخامسة _ قبل الاخيرة - من دور الثمانية بدوري رابطة الابطال الافريقية . يعلم الجميع من مسؤلين وجهاز فني و لاعبين و جمهور ان الاهلي يحتاج و بشده للفوز و الفوز فقط من هذه المباراة بعد ان اصبحت الفرق الثلاثه في المجموعه لديها امال متساوية في بطاقة التاهل الثانية و الاخيره بعد حسم الشبيبة البطاقة الاولي لصالحه ..و برغم ان الاهلي صاحب المركز الثاني لدية خمس نقاط الا ان هذا لا يعني ان الفريق في حال افضل من هارت لاند الثالث برصيد 4 نقاط ، او حتي الاسماعيلي الرابع و الاخير ب3 نقاط . فتعادل الاهلي و فوز الاسماعيلي يقلب الترتيب راسا علي عقب . و بسبب هذا الموقف الصعب ، و الوضع الذي وضع فيه الفريق نفسه فقد كان لازما علي كل من سبق ان يقدم حلولا للخروج من عنق الزجاجه بحثا عن تحقيق امال الاهلي المشروعه في استعادة اللقب الافريقي الغائب عن الاهلي من سنتين .. الخطوة الاولي كانت من الادارة ممثله في الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الذي جدد الثقة في الجهاز الفني بقياده حسام البدري ، و نفي اقلته ، او الخضوع لاغراض بعض كبار المسؤلين باستبداله باجنبي ، و انه باقي لنهاية الموسم ، هذا الامر اعاد الهدوء و الراحه للجهاز الفني بعد كم الانتقادات التي نالته عقب مواجهة الشبيبة سواء من الجمهور او من خبراء الفضائيات الاهلية . و من هنا كان لازما ان يقوم الجهاز الفني باصلاح الاخطاء الكثيرة الواضحه علي الفريق ، و الاستفاده من فترة التوقف الحالية بشكل جيد لعلاج هذه الاخطاء بسرعة ، و حلها حلا جزريا ، وبرغم غياب ثماني لاعبين من الاهلي مع المنتخب ، و انهماكهم في تدريبات بلا اي راحه الا ان هذا كان مفيد للجهاز الفني للتركيز علي اللاعبين غير الدوليين و البخث من خلالهم علي حلول ناجعه للكثير من المشكلات ، اهمها قطع التمريرات بنسب عالية جدا ، و هو ما يضيع علي الفريق الكره و يجعله دائما موضع خطورة ، و عدم التركيز علي الاجناب بالشكل الذي يفتح الملعب امام الفريق ، و يجعله ضيق مثل "خرم الابره " و هو ما يجعل الحلول الهجوميه صعبه للغايه ، بل ووصلت للمستحيله لدرجه ان نسب التهديف وصلت لاقل من هدف في المباراة ، و الفرق التي تبحث عن بطولات بالتأكيد لا يصل بها الحال لهذا المستوي . و في هذا الاطار عكف الجهاز الفني علي عمل حلول لذلك و كانت هي البحث عن مهاجمين اصحاء ليس مصابين مثل محمد فضل الذي يلعب رغما عن انفه و هو مصاب ، او غائبين مثل اسامه حسني ، و كان الحل هو في التركيز مع محمد ناجي جدو بان يكون هو راس الحربه بدلا من اللعب تحت راس الحربه ، و الجلوس مع محمد طلعت الذي غضب من استبعاده في اللقاءين الاخرين ، ليلعب الاهلي براسي حربه لزيادة القوة الهجوميه لان الفترة القادمه لا ينفع فيها الاعتماد علي راس حربه واحد فقط . الي جانب تجهيز فضل صاحب الخبرات و اللمسات والحساسية علي المرمي ، و في نفس الاطار منح بركات وحده فقط اجازة لاستعاده مستواه خاصة و انه حاصل علي انذارين و لن يلعب امام هارت لاند ، و احمد شكري الغائب من فترة بسبب الاصابة بعد الشفاء منها.و الدور علي اللاعبين الذي يحتاجون ان يعيدوا ترتيب افكارهم من جديد ، و التركيز بقوة داخل الملعب ، و مصالحه الجماهير التي لا تتواني في استقطاع موارد اسرها المالية لعمل لشراء تذكرة المباراة و تحمل اعباء حضور المباراة ، الي جانب عمل الدخلات التي تتكلف الالوف .و سوف ينضم لاعبو الاهلي الدوليين فورا بعد راحه لمده اربعه و عشرين ساعه فقط من مباراة المنتخب و سيراليون ، للتركيز علي المباراة القادمه بقوة لانها مباراة تقرير مصير بكل ما تحمل الكلمه من معني.