لم يقل ختام المونديال روعة واثارة عن بدايته خاصة اذا كانت المطربة الكولومبية شاكيرا هي نجم حفل الختام الذي بدأ قبل وقت قليل من انطلاق المباراة الختامية وتم نقله الي 512 دولة علي الهواء مباشرة ويقدر عدد الذين شاهدوه حوالي 005 مليون شخص وبلغ عدد الذين ساهمو فيه حوالي 087 شخص.. واذا كانت شاكيرا هي نجمة الحفل.. فكان هناك أيضا بعض الموسيقيين من جنوب افريقيا وفرق الفولكلور.. ولكن خطفت الاضواء الفتاة الصغيرة بيللي البالغة من العمر 8 سنوات وقامت بالرقص الي جانب النجمة شاكيرا والتي تقوم بتقليدها والرقص مثلها. وأدت شاكيرا أغنيتها »واكا واكا« أو هذا وقت افريقيا وهي الاغنية التي اعتمدت الاغنية الرسمية للمونديال. واتسم المونديال أيضا بالألوان المبهجة والاحتفالات الكرنفالية والاعداد الكبيرة من المؤدين.. استغرقت أحداث الحفل الختامي حوالي ثلاثون دقيقة وحرص منظموا الاحتفال علي أن يكون مغايرا لحفل الافتتاح الذي كان مستوحي من الاساطير الافريقية الفلكور الشعبي في دولة جنوب افريقيا ولذلك جاء حفل الختام عصريا وأكثر شبابا واتاح اقامته ليلا أن يستخدم مخرج العرض عروض الليزر والاضواء بشكل غاية في الروعة والاتساق. وأكدت كرستين دريك رئيس لجنة التسويق في المونديال ان حفل الختام كان تسجيد للروح الافريقية المتطورة التي تستفيد من احداث النظم التكنولوجية العالمية.