نجاح أفريقي واضح لأندية مصر الثلاثة، الأهلي والزمالك وإنبي في بطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية، وأبرز هذه النجاحات كان من نصيب الأهلي، الذي لعب مباراة الذهاب لدور ال32 لدوري الأبطال خارج مصر أمام نادي »توسكر« الكيني، وحقق انتصاراً رائعاً 2/1، سهّل من مهمته كثيراً في مباراة الإياب، ولاشك أنها بداية موفقة لمشوار الحفاظ علي اللقب، وهو الهدف الذي يضعه الأهلي نصب عينيه، ومن أجمل ما أسفر عنه هذا الفوز أيضاً، أن الهدفين سجلهما هداف الأهلي ومصر النجم عماد متعب، والذي خاصمته الكرة منذ فترة، حتي أنه أصبح أسير دكة البدلاء في المباريات السابقة، ولكن جاء قرار الكابتن حسام البدري المدير الفني للأهلي بالدفع به مع بداية الشوط الثاني موفقاً للغاية، فبالإضافة للفوز فإنه مما لاشك فيه أن هذين الهدفين سف يعيدان متعب لتألقه وتعود علاقته الرائعة بالشباك كواحد من ألمع الهدافين في تاريخ الكر المصرية.. مبروك لمتعب والبدري والأهلي وجماهيره. كما فاز نادي الزمالك في نفس البطولة والدور علي نادي »فيتاكلوب« الكونجولي في مصر، وإن جاء الفوز بهدف وحيد لأحمد جعفر، وقد يكون هذا الفوز غير مطمئن إذا حققته فرق كثيرة، ولكنه لن يكون كذلك بالنسبة للزمالك، وأعتقد أنه قادر- بإذن الله- علي تخطي النادي الكونجولي في ملعبه.. أما فوز »إنبي« في دور ال32 للكونفيدرالية بملعبه علي جورماهيا الكيني بنتيجة 3/صفر، فجاءت مريحة إلي حد كبير للكابتن طارق العشري المدير الفني الكفء لإنبي.. وأتمني للفرق المصرية الثلاثة- بالإضافة إلي الإسماعيلي- التوفيق وتحقيق لقبي البطولتين. من حق نجم نجوم الكرة المصرية ومعشوق جماهيرها محمد أبوتريكة، أن يدافع عن »ألتراس« الأهلي، ومن حقه أن يعلنها صريحة بأنه لن يلعب في بورسعيد.. وليس من حق مذيع ومذيعة برنامج »صباح الرياضة« بقناة النيل للرياضة- وهي أكثر القنوات الرياضية فشلاً- أن يهاجماه بقسوة في حلقة السبت الماضي، بل إن المذيع قال في سذاجة إنه كان علي »أبوتريكة« أن ينتظر حكم »النقض«.. ولا أعرف ما علاقة »النقض« بإعلان أبوتريكة عدم اللعب في بورسعيد؟ ولو أن المذيع »المحترم« شاهد شباب الأهلي وهم يُقتلون أمام عينيه، ولو أنه لقن بعضهم الشهادة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، هل كان سيلعب في بورسعيد؟ قناة سيئة، وليت مذيعوها ومذيعاتها يطورون أنفسهم.. يمكن ينجحوا!