خيب البرتغالي جورفان فييرا ظن الطامعين في خلافته لتولي مهمة قيادة الزمالك بعدما عاد من الإمارات لقيادة مباريات الفريق في مسابقة الدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا، لكن الخواجة مازال يعاني من الضربات »تحت الحزام« بتسريب أخبار تهيج مجلس الإدارة ضده، وتسريب أخبار توحي بأن مسئولي القلعة البيضاء يستعدون لفرض عقوبات قاسية عليه بسبب غيابه الطويل بحجة انشغاله بأزمة تجديد تأشيرة إقامة أسرته في الإمارات، وتلك الأزمة التي استغرقت 3 أسابيع إلي أن نجح فييرا في حلها بإنهاء الإجراءات الروتينية الطويلة. رغم أن فييرا رفض تماما الحديث عن أزمة غيابه الطويل واعتبرها صفحة تم إغلاقها تماما دون أي ضغائن، لكن قيل علي لسانه بأن أزمة تأشيرة إقامة أسرته في الإمارات مازالت قائمة ولم تنته لكنه أضطر للعودة إلي القاهرة ليثبت حسن نيته علي تمسكه بالبقاء لقيادة الفريق في مسابقة الدوري الممتاز وأبطال أفريقيا، وعن مدي تقبل مجلس إدارة الزمالك لسفر فييرا مجددا إذا طلب ذلك، قال اللواء مدحت بهجت إن المدرب البرتغالي لم يفاتح أيا من أعضاء لجنة الكرة أو مجلس الإدارة حول وجود أي نية للسفر من جديد إلي الإمارات. ورفض بهجت إعلان أي موقف استباقي سواء بالموافقة أو معارضة مغادرة فييرا مجددا للزمالك والعودة إلي الإمارات من جديد، مؤكدا أن أي قرار سيكون بناءا علي المباريات ونتائج الفريق واستقراره علي المستوي الفني، واستبعد أيضا وجود أي خلاف قادم مع الخواجة في هذا الشأن. وأوضح عضو مجلس إدارة الزمالك أن هناك من يحاول هز العلاقة بين فييرا والنادي من خلال اختلاق مشاكل لا أساس لها من الصحة، متسائلا من أين حصلت بعض وسائل الإعلام علي وجود خلافات بين رئيس النادي ممدوح عباس وأعضاء المجلس علي فرض عقوبات علي المدرب البرتغالي، والحقيقة أنه لم يحدث طرح فكرة توقيع أي عقوبة علي الخواجة، كما أن الجلسة المطلوب عقدها مع فييرا هدفها مناقشة أحوال الفريق وكيفية حساب فترة غيابه لكي يحصل علي حقوقه بطريقة تحفز حقوق النادي في ذات الوقت. ومثلما نجح فييرا في تثبيت أقدامه داخل الزمالك رغم غيابه لفترة طويلة عن تدريبات الفريق وعن المباراة الأولي في مسابقة الدوري الممتاز، وذلك بفضل الأداء القوي للزمالك في دورة أبوظبي الودية، فهو يسير علي نفس الطريق ليكون موقفه الأكثر قوة في حال أجبرته الظروف علي السفر مجددا لفترة مؤقتة لإنهاء مشكلة إقامة أسرته في الإمارات، ويعتمد علي تحقيق نتائج قوية في المباريات محليا وأفريقيا ليكسب ثقة الجماهير واللاعبين، ويكفي أن نجوم الفريق كانوا سببا رئيسيا في إقناع المجلس علي إبقاء فييرا في منصبه وعدم الإطاحة به.