الاختبار الاول والأصعب للمكسيكي ورمزي تترقب الجماهير المصرية أن تري منتخبها من مدرجات استاد برج العرب تحت قيادته الفنية الجديدة بقيادة المكسيكي خافيير اجيري، في أول مباراة رسمية أو غير رسمية للجهاز الجديد، عندما يتصادم الفراعنة مع فهود النيجر، يوم السبت القادم 8 سبتمبر الجاري، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية المزمع اقامتها 2019 في الكاميرون الشقيقة. مباراة السبت غاية في الخطورة علي مشوار المنتخب الوطني، حيث لا يوجد في جعبته أي نقطة بعد الخسارة من نسور قرطاج -تونس- في ستاد رادس في بداية المشوار، وهو ما يعني ان الفراعنة الذين لم يخوضوا أي مباراة منذ انتهاء مشاركتهم في مونديال 2018 بروسيا، مطالبين بتحقيق الفوز علي ارضهم ووسط جماهيرهم، خاصة وأن تونس ستواجه سوازيلاند في نفس التوقيت وكل الترشيحات بفوز تونس، مما يعني استمرار تصدرها للمجموعة حتي لو فزنا علي فهود النيجر، الذي سنقابل في لقاء العودة بعد مواجهة سوازيلاند مرتين في اكتوبر، ذهابا والعودة بالقاهرة بعد الذهاب ب 10 أيام ثم مواجهة النيجر من جديد في النيجروتونس في برج العرب خلال نوفمبر القادم. الوجوه الجديد تعتبر المباراة صعبة لعدة عوامل أخري منها التغيير الشامل الذي قام به اجيري علي اختياراته حيث أستبعد عدداً كبيراً من قائمة المنتخب في المونديال، وظهر انه يفضل النزول بالاعمار السنية، فاختار في البداية 13 هم محمد عواد (الوحدة السعودي)- أحمد حجازي (وست برومينش الإنجليزي)- محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي)- محمد النني (أرسنال الإنجليزي) - سام مرسي (ويجان الإنجليزي)- رمضان صبحي (هيدرسفيلد الإنجليزي)- أحمد المحمدي (أستون فيلا الإنجليزي)- عمرو طارق (أورلاند سيتي الأمريكي)- علي غزال (فانكوفر الكندي)- محمود حسن تريزيجية (قاسم باشا التركي)- عمرو وردة (باوك اليوناني)- أحمد حسن كوكا (أوليمباكوس اليوناني)- حسين الشحات (العين الإماراتي). كما أختار اجيري 13 لاعبا من الدوري المصري هم محمد الشناوي - محمد هاني- أيمن أشرف- صلاح محسن (الأهلي)، محمود جنش- طارق حامد (الزمالك)، باهر المحمدي- محمد صادق (الإسماعيلي)، علي جبر- محمد حمدي (بيراميدز)، أحمد جمعة (المصري)، حسام حسن (سموحة)، اسلام جابر (الداخلية). وتترقب الجماهير ان تري معشوقها محمد صلاح وهو يرتدي شارة كابتن المنتخب امام النيجر، خاصة مع عدم استدعاء طابور طويل من اللاعبين الاقدم في شارة الكابتن مثل أحمد فتحي (ومحمد عبدالشافي وشريف اكرامي وحسام عاشور) ازالة العوائق ومنذ انضمام اللاعبين لمعسكر المنتخب يوم الاثنين، وتركيز اجيري ومعاونيه علي ازالة العوائق بينه وبين اللاعبين، والانسجام بأسرع ما يمكن لأن الوقت ليس في صالح المنتخب. كما أهتم اجيري بعقد جلسات مع مساعدية قبل انطلاق المعسكر لحل أي الغاز قبل مقابلة اللاعبين في ملعب برج العرب حيث يعسكر المنتخب المفروض عليه طوقً امني رهيب، في ظل تنفيذ الجبلاية لمعظم الطلبات التي تقدم بها صلاح، وهو ما طالب المكسيكي بحلها حتي لاتلقي بآثارها علي اللاعب الذي يمثل ركنا اساسيا في المنتخب، خاصة بعد دعم وتأييد كل زملائه المنضمين للمنتخب أو لم ينضموا. ثوب جديد وينتظر ان يري الجمهور منتخبه، في ثوب جديد بعض الشيء، لتفضيل الجهاز الجديد الفكر الهجومي، لذلك ينتظر ان يلعب بطريقة 4-4-3 وبمشتقاتها التي قد تتغير علي مدار المباراة حسب ظروفها، وتقسيم الجهاز لها، وان كانت مشكلة المشاكل هي عدم وجود عبدالله السعيد صانع الألعاب، وحتي لم يضم اجيري ناصر ماهر بديله الذي يجهزه الأهلي لخلافته، هذا بالاضافة لاعتراف اجيري بأن الدوري اصابه بالحزن لعدم وجود اختيارات واسعة في قماشة المهاجمين، حيث تعتمد غالبية الاندية علي مهاجمين أجانب، مما جعل اجيري يلجأ لتصعيد مهاجم المنتخب الاولمبي صلاح محسن، واعادة أحمد جمعة القابع علي الدكة في المصري، واستعاد أحمد حسن كوكا الذي استبعد في الاختيارات الاخيرة قبل السفر للمونديال لعل يكون فيهم العلاج الناجع.