أهالى الشهداء نددوا بأحداث شغب بورفؤاد ويطلبون القصاص العادل أبدي أسر شهداء الاهلي استياءهم وغضبهم الشديد من الاحداث الاخيرة التي حدثت في بورفؤاد بين طلبة جامعة بورسعيد من مشجعي الأهلي وجماهير المصري البورسعيدي علي هامش اقتراب الحكم في مذبحة مباراة المصري والأهلي يوم 26 يناير الجاري. أكدت أسر الشهداء أنهم ينتظرون القصاص العادل من مرتكبي المذبحة دون اتهام أبرياء ودون تجدد نزيف الدماء بين شباب مصر لأن في حالة حدوث ذلك ستكون كارثة علي الشعب المصري كله وتحدث فوضي وأزمات لن تنتهي. وتمنت أسر الشهداء حتي يعلن القضاء الحكم النهائي وتستريح أرواح أبنائهم رافضين ازهاق أرواح جديدة بريئة لأنهم ذاقوا طعم المرار والنار بفقدان أعز الناس. اعلن اقطاب مجموعات الاولتراس الاهلاوي رفضهم وبشدة ارتداء محمد عبد المنصف حارس مرمي إنبي والزمالك السابق الفانلة الحمراء، مطالبين القائمين علي النادي بالتدقيق في الاختيار نتيجة لان منصف كان دائماً ما يهاجم الاولتراس، ويحملهم ايقاف النشاط المحلي، ونسي ان الاولتراس راح منهم 72 شهيد. منصف من جانبه يحاول التقرب بكل السبل من جماهير الاولتراس بشكل مباشر اومن خلال بعض الوسطاء املاً في اتمام انتقاله للاهلي بناء علي رغبة حسام البدري المدير الفني للأهلي والسابق لانبي في تدعيم الصفوف بحارس خبره. وعن اعتراض الجماهير الحمراء علي التعاقد معه، قال منصف: الجماهير العادية ترحب بي، اما رابطة أولتراس الأهلي غاضبة من مطالبتي في الفترة الماضية بضرورة عودة النشاط الكروي، وفهمت مقصدي بطريقة خاطئة.. ووجه منصف رسالة للأولتراس قائلاً عندما طالبت بضرورة عودة النشاط فهذا لم يكن ضد موقفهم من ضرورة القصاص، ولكن بالعكس فنحن جميعا مع القصاص ونطالب به، ولكن مطالبتي بعودة الدوري كانت لإنقاذ الأندية من الإفلاس.. وهذا ليس موقفا عدائيا لرابطة الأولتراس لأننا كنا مع بعض في ميدان التحرير في ثورة يناير 2011، وحق الشهداء لابد من عودته. اعترف محمد عبد المنصف، بمفاوضات النادي الأهلي لضمه خلال الفترة الحالية. وقال : علمت أن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، عقد اجتماعا مع لجنة الكرة برئاسة رئيس النادي حسن حمدي، وطلب ضرورة التعاقد مع حارس مرمي يمتلك الخبرة، وحددوا مجموعة من الأسماء كنت علي رأسها.. لم أفاجأ بالمفاوضات التي بدأت معي قبل سفر الأهلي لليابان، وذلك لاستطلاع رأيي قبل الدخول في مفاوضات رسمية، خاصة وأن مفاوضات الأهلي معي بدأت قبل نحوثلاث سنوات، ولكني أتوقع نجاحها هذه المرة.