البدرى مشغول بالأفارقة يواجه حسام البدري المدير الفني للاهلي مشكلة كبيرة تكاد تعصف بكل اماله واحلامه ومخططاته في الاحتفاظ بدوري رابطة الابطال الافريقية ودرع الدوري العام والفوز بالسوبر الافريقي نتيجة لعدم حدوث أي ايجابيات في الصفقات التي يطلبها المدير الفني في اطار ملف دعم الفريق قبل انطلاق الموسم المحلي والافريقي. خطط البدري اصيبت بشلل حتي اللحظة في ظل عدم التقدم ولو خطوة واحده لاتمام اي صفقة من الصفقات التي طلبها البدري واستغلال العائد المادي والمالي الضخم 12 مليون جنيه نتيجة النجاحات التي حققها الفريق تحت قيادة البدري، بل وتراجعت للخلف في أكثر من منحني مثل صفقة الزيمبابوي سادومبا نتيجة للتراخي والكسل المقصود، وعدم الحسم القاطع مما جعل اللاعب يبقي في السودان مفضلا اياها عن الخليج واوروبا، هذا بالاضافة للحرب ضد ضم محمد عبد المنصف حارس انبي،وتقليب الجماهير والاوالتراس عليه برغم من انه يريد حارسا خبرة ووضع قائمة باسمائهم من ضمنهم منصف. البدري يكاد يضع يده في الشق لانه لا يجد اي دعم لاحداث تجديدات في الفريق، كما كان يحدث مع جوزيه الذي كان يطلب »لبن العصفور فيتوفر له، وهو الامر الذي يجعل البدري نفسه لا يعرف ماذا يفعل خاصة وانه يطلب ضم باسم علي لدعم الجانب الايمن، الي جانب صالح جمعة ومحمد النني لدعم وسط الفريق خاصة بعد اصابة حسام غالي بقطع الرباط السليبي، وسفر محمد شوقي للاحتراف في الدوري العراقي بعد الخلاف مع البدري. ويشعر البدري ان هناك من يحاول ان ينهي مشوار الولاية الثانية عن طريق اضاعة الصفقات التي يريدها بحجج واهية وهوما اكتشفه البرتغالي جوزيه من قبل عندما شاهد عبد الحميد حسن ذ الذي كان يلعب في بترول اسيوط، وقالوا له في الاهلي ان انديةالبترول لا تترك لاعبيها.. ليجده جوزية بعد ذلك في انبي. وهو ما جعل الرجل يتشدد ويطلب ضم ميدوفوراً برغم ان اللاعب سنه وقتها بلغ 36 عاما. وما كشف التدخل في اختيارات البدري ما فضحه احمد حسن مكي لاعب نادي ليرس البلجيكي الحالي عن أنه كان قريبا من الأهلي بعد موافقة نادي دجلة ورغبة مسئولي الاحمر في ضمه وبذلك أصبح كل الأطراف لديهم نفس الرغبة. وعن سبب فشلها منذ عدة شهور فسر ذلك انه شعر برفض البعض داخل القلعة الحمراء لصفقته وساهموا في افشالها ووقتها علم أنه غير مرغوب فيه. وصرح قاتلاطلبني الأهلي عقب توقيعي لدجلة مباشرة ولم يرفض مسئولوه انتقالي ولكن المشكلة عدم حديث الأحمر بصفة رسمية بالاضافة لطلبات مادية وطلب لاعبين للتبادل ولم يتم الموافقة. وأضاف كنت أعلم من البداية انه لن يتم الانتقال فهناك أشخاص داخل الأهلي لم يكن لديهم الرغبة في ان تتم الصفقة ولا أعلم من ولكني أبلغت برفض مسئولين داخل القلعة الحمراء لي. وأكمل كانت الرغبة لدي الكابتن حسام البدري المدير الفني للأهلي لضمي حتي أثناء وجوده في انبي وبالفعل هاتفني للانضمام ولم يحدث نصيب أيضا في ذلك الحين