ڤييرا يشارك فى ذبح الأضحية فى العيد طال بعد تأجيل عودة المسابقة إلي أجل غير مسمي، ليضطر فييرا إلي القيام بأدوار أخري لكي يشعر بأنه يؤدي وظيفة حقيقية في مصر، بدلا من الاكتفاء بالتدريبات المملة، خاصة أنه يحصل في الشهر الواحد 30 ألف دولار. فييرا الزمالك طوال الفترة الماضية في ثلاث مباريات رسمية في دوري أبطال أفريقيا، تعادل في اثنين أمام تشيلسي الغاني والأهلي، وخسر أمام مازيمبي الكونغولي، وثلاث مباريات ودية، فتعادل أمام الإسماعيلي وتليفونات بني سويف، وفاز علي مصر المقاصة. تقمص المدرب البرتغالي أكثر من مرة دور الطبيب النفسي مع لاعبي الزمالك، فهو جلس مع قائد الفريق الحارس عبد الواحد السيد وعميد لاعبي العالم أحمد حسن للرفع من معنوياتهما بعدما وجدا نفسهما خارج حسابات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري في معسكر الإمارات، كما منح المدافع هاني سعيد أجازة أسبوع من التدريبات لأنه يمر بأزمة نفسية كبيرة وجعله لا يشارك في مباراة تليفونات بني سويف الودية، ودائما يعقد اجتماعات مع اللاعبين قبل التدريب علي ملعب حلمي زامورا للاستماع إلي مشاكلهم وآرائهم حول غياب الدوري، ويطالبهم بعدم الاستسلام للإحباط والملل لأن النشاط قد يعود في أي وقت ولابد من الاستعداد لتلك اللحظة، واستجاب لطلبات اللاعبين بشأن زيادة اللقاءات الودية لتصبح اثنين بدلا من مباراة واحدة أسبوعيا لكسر ملل التدريبات. فييرا أراد مشاركة اللاعبين فرحة العيد فقام بدعودة اللاعبين بعد التدريب في وقفة العيد علي حضور ذبح خروفين في الملعب، حرصا منه علي التقرب أكثر من لاعبيه، ومنح الفريق أجازة لمدة ثلاثة أيام لقضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خاصة أن الزمالك غير مرتبط بأي مباريات رسمية أو معسكرات تدريبية خارج مصر في تلك الفترة، لكن حذر من الإفراط في تناول الوجبات وأيضا السهر بشكل طويل. لم يقض فييرا أجازة العيد في الإمارات حيث تقيم عائلته بسبب ارتباط ابنه بالدراسة هناك، لكنه أحضرهم إلي القاهرة لإقامة جولة سياحية خطط لها بنفسه لزيارة بعض الأماكن الشهيرة الأثرية أثناء أجازة الفريق من التدريبات في العيد، خاصة أنه لم يتوفر له الوقت للقيام بتلك الزيارة والتعرف علي معالم العاصمة بسبب ارتباطه الدائم بالتدريبات والمعسكرات والمباريات الودية والرسمية في بطولة أفريقيا.سمع فييرا عن قيام معظم لاعبي الزمالك بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية للرياضيين الأخيرة للمطالبة بعودة الدوري الممتاز وباقي المسابقات في مختلف الدرجات مراعاة لظروف اللاعبين المادية والنفسية خاصة لاعبي الدرجة الأولي والمظاليم، وأيد القيام بتلك التظاهرات بشكل سلمي لنقل معاناة العاملين في قطاع كرة القدم بشكل خاص .