مازالت حرب تكسير العظام بين العامري فاروق وزير الرياضة وهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الأفريقي والدولي مستمرة.. فمنذ نجاح أبو ريدة في الغاء اللجنة المؤقتة التي كلفها العامري بادارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عصام عبد المنعم بدلا من لجنة أنور صالح عن طريق الفيفا و الحرب لاتعرف التوقف سواء عن طريق مباشر أوغيرمباشر. وجاء قرار لجنة الطعون باستبعاد أبوريدة من انتخابات الجبلاية الاخيرة وهجوم الالتراس علي المرشح لمنصب الرئيس ليجعله وأحمد شوبير الذي كان مرشحا لعضوية المجلس يفتحان النار علي الوزير ويتهمانه بأنه وراء قرار اجبارهما علي عدم خوض الانتخابات. وردا علي وقوف العامري بجانب الشرعية واللوائح قام أبوريدة وشوبير بمساندة جمال علام الذي كان مرشحا لرئاسة الجبلاية وحظوظه الاضعف في السباق عن ايهاب صالح وأسامة خليل لينضم «الصعيدي» علام لقائمة أبو ريدة ويكتسح بها الانتخابات وسط مفاجأة مدوية للجميع الاأبوريدة وشوبير ولم يجد العامري سبيلا للرد علي هجوم شوبير الدائم عليه في برنامجه الفضائي الامطالبة علام بعدم السماح لاي منهما بالسيطرة علي مقاليد الجبلاية من الخارج الأمر الذي تجسد في عدم اتصال أبو ريدة بعلام لتهنئته بداعي أن الاخير لم يتصل به ليشكره علي مساندته في الانتخابات ليصبح أول «صعيدي» يتولي رئاسة الجبلاية. واستمرت الحرب الباردة ومعركة تكسير العظام بين أبوريدة والوزير بعد تحويل ملف ينظم بطولة كأس الأمم الافريقية 2006 بالقاهرة والتي كان يرأسها أبوريدة لنيابة الاموال العامة بداعي وجود مخالفات واهدار للمال العام نفي أبو ريدة حدوثه مؤكدا أنه حقق مكاسب مالية غير مسبوقة لمصر ونال شهادة الجميع علي حسن التنظيم وروعته.