مرتضى منصور بعد أشهر طويلة من الاختفاء ، عاد من جديد مرتضي منصور للظهور بمجرد حصوله علي البراءة في قضية موقعة الجمل التي وقعت يوم 2 فبراير 2011، وخلال الأيام المقبلة سيحضر إلي نادي الزمالك للاحتفال مع أنصاره بهذا الحكم الصادر لصالحه، لتعود إليه حريته رغم أنه لم يقض يوما واحدا في السجن الاحتياطي. مرتضي منصور من أشد المعارضين لممدوح عباس، وكان خصمه أمام القضاء الإداري بسبب اتهامه لعباس وأفراد مجلس إدارته بالتزوير في الانتخابات الأخيرة والتي خسرها منصور، وبسببه تعرض عباس للحرمان من تولي منصبه وعزله من رئاسة الزمالك لفترة طويلة بعد صدور حكم لصالح منصور، إلي أن عاد عباس من جديد بعد التصالح مع أقوي خصومه بالتنازل عن القضية، ومن بعدها انشغل منصور باتهامه في موقعة الجمل وكان دائم الغياب والهروب من الإعلام أو الحديث عن أزمات الزمالك، وبالتال كان هذا سببا في شعور عباس بنوع من الأمان في تلك الفترة، رغم اشتعال معارضة جديدة ضده في النادي بسبب تفاقم الأزمات المالية. علق منصور علي الظروف الصعبة التي يمر بها الزمالك، قائلا إن معارضيه اتهموه بأنه أحد أسباب انهيار الفريق وغياب البطولات، ورغم أنه ابتعد طويلا عن النادي بشكل عام لن لم يتغير الوضع وظل البطولات غائبة، وهذا دليل علي أن جميع المتواجدين في المجلس منظومة فاشلة وجميع إدارات النادي، ولا يوجد شخص حقيقي خائف علي الفريق سوي الجماهير الغاضبة أيضا من سوء النتائج. إلا أن مؤيدي منصور داخل الزمالك يترقبون إعلانه التقدم للترشح علي منصب رئاسة الزمالك في الانتخابات المقبلة، خاصة بعدما أعلن عباس خوضه من جديد علي الانتخابات منصب الرئاسة أيضا، ويري مؤيدو منصور أنه الأصلح لقيادة النادي في الفترة المقبلة. وقرر منصور الاحتفال بالبراءة في الزمالك يوم الخميس المقبل، وووقتها سوف يتحدث مع أعضاء النادي بكل صراحة لمعرفة رأيهم في تقدمه بالترشح في الانتخابات المقبلة علي الرئاسة، لأن هذا الأمر وليد إرادة الجمعية العمومية، والأيام السابقة أثبتت براءته من تهم تدمير الزمالك فهو خارج ملجلس الإدارة منذ 2005، ولم يدخل النادي منذ 3 أعوام.