بعد أن كانت جماهير أالاهلي هي السلاح الأهم لفريق في تحقيق العديد من البطولات وكانت دائما اللاعب رقم الأول والذي يلعب دورا كبيرا في الفوز بالمباريات إلا أن الوضع في الوقت الراهن أصبحا مختلفا كثيرا بعد أن استشهد 74 فردا من جماهير الأهلي في مباراة بورسعيد ومع اقتراب مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في بطولة افريقيا والتي كانت جماهير الأهلي تلعب دور كبيرا فيها من خلال دعمها للفريق.. الجماهير الآن أصبحت حالة ضغط علي اللاعبين بعد الهجوم الكبير آلذئ قامت به علي الادارة واللاعبين عندما اقتحمت ملعب التتش وسبت الفريق والادارة باللسان واللافتات ساءت العلاقة بين جماهير الأهلي تحديدا جماهير الاولتراس وبين مجلس ادارة الأهلي ولاعبي الفريق بشكل كبير في الساعات الأخيرة وظهر ذلك بشكل واضح بعد العديد من التصرفات آلتي قامت بها ألاولتراس ردا علي تجاهل الادارة ولاعبين لمحاكمات مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير ولم يحضر أحد منهم القضية ولم تحقق ادارة الأهلي مطالب أهالي الشهداء والجماهير وفي ظل تركيز اللاعبين بالتدريبات اقتحمت جماهير ألاولتراس تدريب الاهلي يوم الخميس الماضي ورفعت شعارات تدين مجلس القلعة الحمراء بقيادة حسن حمدي مؤكدين أنة تفرغ لإدارة المصالح وجمع الأموال ولم يحاول البحث عن حق الشهداء ولم تكتف الجماهير برفع الشعرات آلتي تسئ لهم بل هاجموا اللاعبين والإدارة بسيل من الشتائم بعد الموقف السلبي منهم ودخل شريف اكرامي حارس مرمي الأهلي في محاولة لتهدئة الجماهير رافضا أسلوب الشتائم إلا أن جماهير هاجمت حارس الأهلي واكتفت جماهير الاحمر خلال تلك التدريبات بتوصل رسالة لإدارة الأهلي واللاعبين بحالة الغضب الشديد الذي يشعرون به تجاههم بعدها خرجت الجماهير وسط حالة من الرعب داخل جدران الأهلي سواء من اللاعبين او الجهاز الفني الذي اظهر عدم قدرتة علي مواجهه المشاكل حيث هروب سريعا والدخول الي غرفة الملابس وظهرت علامات الرعب علي أعضاء الأهلي خوفا من ألاولتراس الذين قرروا الانسحاب مؤكدين انهم قادرون علي حشد كبير والحضور للأهلي لتوصيل الرسالة ؤكان ذلك من خلال بيان رسمي شرحوا فية سبب الاقتحام وتخاذل الادارة واللاعبين معهم ورغم وجود معاد سابق من قبل ادارة الأهلي للجلوس مع أهالي الشهداء إلا أن ألاولتراس لم ينتظروا خوفا من ضياع حق الارواح التي استشهدوا باعتراف الازهر من أجل الأهلي وأثار عدد كبير من قيادات الالتراس أن ادارة الأهلي لم تنفذ الوعود آلتي أعلنتها لأهالي الشهداء وأهمها عمل تذكار للشهداء داخل النادي ثانيا صرفت نصف المبالغ المالية لأهالي الشهداء ولم تصرف الباقي رغم وجود أمول بحساب الشهداء ثالثا لا تتابع القضية بشكل جاد ولم تتصل بأهالي الشهداء لتعرف منهم مطالبهم بينما يشعر أن اللاعبين تناسوا الدماء التي راحت من أجلهم واكتفوا بالزيارة التي غطاها الاعلام فقط رغم أن جوزيه رفض تغطية الأمر اعلاميا وتليفزيونيا حتي لا يتاجر به ولم يكتفي الاولتراس باقتحام ملعب التتش بل ذهبوا الي أحد الفنادق آلتي يعسكر بها فريق الاتحاد السكندري وحاصروا الفندق رافضين إقامة المباراة الودية أمام الأهلي ونجحت بعض الاتصالات لتهدئة الوضع بين الجماهير وفريق الكرة وتم نقل المباراة لأحد ملاعبي 6 أكتوبر حتي لا يتكرر اقتحام ملعب الاهلي في مدينة نصر. الغريب أن. ألاولتراس أصبح يفكر بجدية في تكوين حزب سياسي يعبر عنهم رغم انهم اعلنوا من قبل بأنهم كيان رياضي يشجع الأهلي ويشارك في الثورة والمليونيات دون اي ميول سياسية إلا أنهم غيروا تفيكرهم بسبب ما راوه من ضياع الثورة من الشباب خاصة وان ألاولتراس يعني المنظومة الوحيدة المنظمة داخل الشباب وعلي الجانب رفض مجلس ادارة الأهلي خلال بيان ما قامت به جماهير ألاولتراس مؤكدين أنة غريب عن جماهير الاهلي دائما ما تساند الفريق ومجلس الإدارة دون الهجوم عليهم ومؤكدين بأنهم لم يتخاذلوا في حق الشهداء وقدموا لهم كل العون وطالبوا منهم الوقوف يد واحدة مع الادارة وفريق الكرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد