كشف خالد قرني المدير الفني للمنتخب الأول لرفع الأثقال الذي سيشارك في أوليمبياد لندن بعد أيام قليلة عن محاولات لإقصائه عن السفر والإطاحة به خارج المنتخب واللعبة لمصالح شخصية بحتة. وكان خالد قرني الذي حقق العديد من الإنجازات مع منتخبات رفع الأثقال قد فوجئ بشكوي مقدمة ضده من اللاعب محمد إحسان عطية البطل الموقوف بقرار من الاتحاد الدولي للأثقال لمدة عامين. الجديد أن الشكوي قدمت إلي مجلس الوزراء منها إلي المجلس القومي للرياضة، ويبدو أن الذين فشلوا في إيقاف خالد قرني وإبعاده عن المنتخب في البطولات السابقة وفشلوا في أن »يسافروا« بدلاً منه في هذه البطولات »أوعزوا« إلي محمد إحسان ليقدم الشكوي إلي جهة حكومية أكبر ليس من أجل إحسان الذي انتهي أمره بالإيقاف سنتين من الاتحاد الدولي بعد جلسة استماع له مع فتحي زريق المدير التنفيذي للاتحاد. وأكد خالد قرني أنه خضع لتحقيق حول هذا الموضوع في النادو المصري الذي وجه لي اللوم بألا يتم إعطاء أي لاعب مكملات غذائية إلا بموافقة الطبيب وكشف قرني بأنه يقوم بإرسال كشف ب»الطلبية« للأدوية والمكملات إلي الاتحاد الذي يقوم بدوره بإرسالها إلي الطبيب ويصرف الأدوية مؤكداً أنه يحتفظ بإذن المخزن المسجل به الأدوية من الاتحاد له والتي أعطي منها إحسان، لذلك لم يوقع النادو عليه أية عقوبة. وقال خالد قرني: لقد قلت في أقوالي إن إحسان بريء، وقدمت كل المستندات خلال التحقيق معي بالاتحاد إلا أن المفاجأة بأن الاتحاد أرسل للمجلس القومي للرياضة »تقريراً« عن الموضوع فيه أقوال علي لساني لم أقلها، وهو تقرير »مضروب«، وطالب خالد قرني بإظهار التحقيق الرسمي معه وليس التقرير الذي قدمه الاتحاد بسرعة إلي المجلس القومي. كما طالب خالد قرني بأن يقوم المجلس القومي للرياضة بفتح تحقيق شامل في هذا الموضوع لإظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام. وقال خالد قرني إن ما يحدث معي الآن بمثابة مؤامرة ليست عليّ فقط ولكن علي منتخب رفع الأثقال حيث يحدث الآن محاولات لذبحي وإبعادي عن المنتخب قبل أسبوعين من انطلاق أوليمبياد لندن في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون الأجواء والمناخ مهيأين من أجل الاستعداد للأوليمبياد.. وكشف قرني عن محاولات إبعاده من جانب مسئولين اثنين بالاتحاد نظراً لأن خالد قرني المدرب المؤهل في لعبة رفع الأثقال يرفض أي تدخل فني من أي مسئول في عمله وهذا لا يأتي علي هوي من يريدون أن »يتمنظروا« أمام أسرة اللعبة. وقال خالد إننا نواصل استعداداتنا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في أبوقير بالإسكندرية ورغم الحر في صالة التدريب إلا أن المعدلات في ازدياد لجميع اللاعبين واللاعبات الذين وقع عليه الاختيار النهائي للسفر وهم ثمانية.. خمسة لاعبين وثلاث لاعبات هم: أحمد أحمد سعد ومحمد عبدالتواب وإبراهيم رمضان وطارق يحيي فؤاد ورجب عبدالحي، ونهلة رمضان وعبير عبدالرحمن وعصمت منصور. وأشار قرني إلي أن السفر إلي لندن سيكون يوم 24 يوليو علي الرغم من أنه كان يريد السفر يوم 20 أو 22 لكي يحصل اللاعبون واللاعبات علي وقت أكثر في التأقلم والتدريب خاصة بعد إنهاء المعسكر الخارجي بسلوفاكيا من جانب الاتحاد.