احدثت جماهير الدراويش ازمه في ستاد الاسماعيلييه وتوقفت المباراة عشر دقائق بعد اعتراض الداخلية التي تعرض للهزيمة بهدفين مقابل هدف علي تواجد الجماهير وتم اخلاء المدرجات ، لزيد من تعقيد ازمه عودة الجماهير للملاعب ، الذى الذى دفع لجنه المسابقات برئاسة عامر حسين الى التأكيد على ضرورة التزام اندية الدورى بالكشوف المعدة سابقا وعدم التجاز باى حال من الاحوال مع زيادة عدد جماهير اى فريق عن العدد المسموح به بهذه النتيجة اعتلى الإسماعيلى قمة الدورى برصيد 13 نقطة مستغلا تعثر المصرى أمام الرجاء بعدما تعادلا سلبيا، فيما توقف رصيد الداخلية عند 7 نقاط فى المركز ال11 بجدول الدورى. تقدم حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى لفريقه فى مرمى الداخلية بالدقيقة التاسعة من عمر المباراة من ركلة جزاء نتيجة عرقلة إسلام عبد النعيم من قبل أمير عبد الحميد فى الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء. وتعادل محمد زيكا للداخلية فى الدقيقة 24 برأسية من ركلة ركنية وضعها على يسار محمد عواد حارس الدراويش. وأعاد الكولومبى دييجو كالديرون مهاجم الإسماعيلى التقدم لفريقه فى شباك الداخلية بالدقيقة 45 من عمر المباراة من ضربة رأسية بعد استلام عرضية من الجبهة اليمنى ، لينتهى الشوط الأول بتقدم الدراويش بنتيجة 2 / 1.