يأمل حسام البدري المدير الفني للأهلي في أن يضع النقاط علي الحروف مع بداية ولايته الثانية من خلال معسكر الفريق الخارجي في تركيا لبناء الفريق المتراجع فنيا وبدنيا بسبب تجميد النشاط المحلي حتي يستطيع أن يحقق الطموح في استعادة كأس دوري الأبطال الافريقي. الأمور التي يأمل البدري أن يحسمها هي: تحفيظ اللاعبين الخطة الفنية التي يفضل اللعب بها وهي 4-4-2 بمشتقاتها، وسيكون ذلك من خلال المباريات الودية الثلاث التي سيلعبها الأهلي هناك، وهي الخطة التي كانت سببا في سوء العلاقة بين البدري واللاعبين في الولاية الأولي نظرا لانها تجهدهم بشدة. بالاضافة الي هذا فهناك صدام شاء أم أبي البدري مع بعض اللاعبين الكبار بعد عودتهم للفريق من المنتخب حيث لم ينضموا طوال الفترة الماضية ومنذ عاد البدري، وبرغم المكالمات التليفونية المتبادلة، والتصريحات التليفزيونية المجاملة التي تبادلها البدري وبقية اللاعبين الذين كانوا غير متوافقين معه وتسببوا في رحيل البدري. وفضل البدري ان يكون التصالح الفعلي، وإزالة آثار الماضي بعيدا عن العيون والكاميرات الراصدة في مصر حتي" لا يأكل ويشرب أحد علي أخبار الفريق وشائعاته". من جانبه أهتم حسن حمدي رئيس مجلس الادارة بنفسه بالإشراف علي جميع التجهيزات الفنية و الترتيبات التنظيمية للمعسكر التركي حتي لايكون هناك أي مخالفة وسقطة كما سبق وحدث خلال معسكر الأهلي في الإمارات وهو مانالت بسببه ادارة الأهلي انتقادات كثيرة للغاية.