الزمالك يعاني من ازمات كثيرة وابرزها الازمة المالية فالاعضاء اختاروا مجلس ادارة يقوده رجل الاعمال ممدوح عباس من اجل المساهمة في حل مشاكل النادي المادية ولكن للاسف الازمة المالية مازالت مستمرة وتضرب بجذورها في البيت الابيض وتأخرت المرتبات لستة اشهر ووقفت التعاقدات الجديدة وعدم دفع باقي عقود ومستحقات اللاعبين تهدد اركان النادي وتنذر بمشاكل وازمات داخل فريق الكرة والموظفيين والعاملين فعندما تنازل مرتضي منصور عن القضيه التي رفعها من أجل حل مجلس اداره ممدوح عباس وعاد المجلس مره اخري أواخر ديسمبر الماضي هلل الجميع لعودة مجلس عباس واعتبره الجميع انه سينتشل الزمالك من أزماته المالية والادارية المتراكمة بسبب وجود مجلس معين يقود النادي بقيادة المستشار جلال ابراهيم لكن المتابع لاحوال ميت عقبه يجد ان الحال لم يتغير داخل القلعه البيضاء بوجود مجلس ممدوح عباس فالازمات مستمرة والمشاكل لاتنتهي واحوال النادي المالية مستمرة حيث النادي حتي الان لم يدفع الفلوس المتأخرة لناديي الجونة والمحله نظير صفقتي انتقال نور السيد وصلاح سليمان وهو ما جعل مسئولي الناديين في في التهديد بتقديم شكاوي في النادي للحصول علي مستحقاتهم المتأخرة او استعادة اللاعبين والي الان لم يتم دفع هذه المستحقات للآن علي الرغم من ان الجميع استبشر خيرا ان عباس سوف يحل مشاكل النادي المالية وهو لم يحدث ايضا عندما التأخر في صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة ولولا تهديد البعض بعدم نزول التدريبات لما كان لما تم صرف هذه المستحقات. والذي يؤكد ان المشاكل المالية داخل النادي تزداد يوما بعد يوم هو ماكشفت عنه رحلة كوت ديفوار الاخيرة والذي سافر فيها الفريق في رحلة طيران استغرقت 20 ساعة بعد وقوفها ترانزيت في مطار دبي علي الرغم من وجود عدة رحلات اخري كانت ستوفر في الوقت والارهاق بالنسبة للاعبين لكنها كانت اغلي سعرا . ازمات ادارية ولم تكن أزمات مجلس عباس مالية فقط لكن لازالت هناك مشاكل ادارية ايضا بدأت مع علي ابو النجا نائب المدير التنفيذي والذي اطاح به عباس من العديد من الاختصاصات ابرزها ابتعاده عن منصب المتحدث الرسمي للنادي وتقليص دوره في بعض الامور الادارية بالاضافه الي اتهام ابو النجا بالمجاملات في تعيين العديد من الشخصيات في النادي ووصل الامر لخلافات شخصيه داخل مجلس الادارة بين عباس ورؤوف جاسر نائب رئيس النادي قبل ان يتم تعيين صبري سراج وجاءت الخلافات داخل مجلس الادارة لتبين حجم الازمة بين رئيس النادي ونائبه علي الرغم من انهم كانوا ضمن قائمه واحدة في انتخابات مجلس الادارة الاخيرة لكن جاءت الازمة الغير متوقعه عندما تنازل نائب رئيس النادي عن منصب النائب والتي سببها جاسر فيما بعد بأنه سوف يتفرغ لاعماله الخاصه، لكن هناك اسباب خفيه جعلت جاسر ينتازل عن المنصب اهمها احساس جاسر ان هناك بعد القرارت داخل مجلس الادارة يتم اتخاذها بفردية واخرها الاقتراح الذي قدمه جاسر لتخفيض عقود اللاعبين 25٪ وقام جاسر بتقديم الاقتراح لعباس الا ان رئيس النادي رفضه الاقتراح ورفض ايضا عرضه علي مجلس الادارة وهو ماشعر جاسر ان وجوده في منصب النائب في ظل وجود عباس أمرا صعبا خاصا ان تاريخ جاسر داخل النادي وانجازاته تجعله يشعر بانه غير مرغوب فيه من قبل رئيس النادي ولم يسلم الفريق الاول من ازمات عباس فكان الصدام الاول بين عباس والجهاز الفني بعد موافقه رئيس النادي خلال اجتماعه مع رؤوساء اندية الدوري الممتاز علي اقامة الدوره التنشيطية الملغاة والموافقه ايضا علي اقامه كأس مصر بدون الدوليين وهو ما رفضه حسن شحاتة جملة وتفصيلا فكرة اللعب بدون الدوليين واعلنها شحاته صراحة انه لن يشارك في هذه الكأس بدون الدوليين بسبب وجود اكثر من لاعب زملكاوي في المنتخب الاول والمنتخب الاوليمبي يتعدوا ال 8 لاعبين وهو مايصعب من مهمة المعلم والذي سيحاسب علي هذه البطولة في حالة اخفاقه في الفوز بها وتناسي الجميع هذه المشكله بعد قرار وزارة الداخليه بعدم اقامة اي نشاط رياضي في مصر وكانت مشكلة احمد حسام ميدو مهاجم الفريق الاخيرة مع رئيس النادي بعد ماقام الاخير بطرده من مكتبه بسبب طلب اللاعب الحصول علي مستحقاته المتأخرة لدي النادي ولم يتعامل رئيس النادي بشكل طيب مع لاعب بحجم ميدو.