أكدت تصريحات النفي الكثيرة الصادرة من مسؤلي الاهلي بشأن عدم وجود اي ثورة و غضب بين لاعبي الفريق علي مجلس الادارة ، أكدت فعلاً علي وجود صدام شديد بين اللاعبين و الادارة بسبب معالجة الاخيرة للموقف الراهن بشأن نكبة ستاد بورسعيد و التي راح فيها 74 شهيد هذا هو الرقم الرسمي الصادر عن وزارة الصحة بينما الرقم الصادر عن الاهالي 130 شخص الي جانب ألف مصاب من مشجعي. في البداية نفي الموقع الالكتروني الرسمي للاهلي اعلان بعض اللاعبين دخول النادي بعد فض سرادق العزاء الذي استمر ثلاثة ايام الا بعد القصاص لارواح الشهداء .. و تكرر النفي من جديد علي لسان عضو مجلس ادارة الاهلي مقرب من حسن حمدي رئيس النادي حيث نفي وجود أي خلافات بين إدارة النادي و لاعبي الفريق و بخاصة محمد أبو تريكة وأكد عضو مجلس الادارة أنه لا يوجد خلاف مع باقي نجوم الفريق وأن ما تردد عن رفضهم الإجراءات التي اتخذها مجلس الإدارة بعد أحداث ستاد بورسعيد غير صحيح بالمرة. وقال: "كلنا في النادي الأهلي في مركب واحد لدينا نفس المشاعر الحزينة بسبب ما حدث من جرم لا يقبله أي إنسان، ونحن كأعضاء مجلس ادارة النادي نقدر الحالة النفسية السيئة التي يعانيها لاعبو الفريق، الذين عاشوا المجزرة بكل تفاصيلها وشاهدوا جمهورهم من الشباب البريء الطاهر وهو يتعرض للقتل والإلقاء من فوق مدرجات استاد بورسعيد". وقال :"أبو تريكه نجم كبير