هل سيشارك أحمد حجازي مع المنتخب الوطني أمام الكونغو المقررة لها 9 أكتوبر الجاري في بداية مشوار المنتخب في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018م... سؤال يتمني مسئولي الاهلي الاجابة عليه بالنفي وأنه لن يشارك حيث حذر الجهاز الطبي للنادي الأهلي، بقيادة الدكتور خالد محمود، الأرجنتيني، هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، من خطورة الدفع بأحمد حجازي، مدافع الفريق. يوم 15 أعد خالد محمود تقريرا طبيا أعطاه لحجازي، لتسليمه للجهاز الطبي للمنتخب فور انتظامه، بالإضافة إلي التقرير الطبي الخاص بالطبيب الألماني، ماير، المتابع لتأهيل اللاعب، والذي أكد خلاله صعوبة الدفع باللاعب في المباريات قبل خمسة عشر يوما لتفادي تجدد اصابته، خصوصاً أنه عاني من الإصابة بشد في العضلة الخلفية من الدرجة الأولي، خلال مشاركته في مباراة الوداد المغربي، وشدد طبيب الأهلي، في تقريره، علي أنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن تكون أول مشاركة للاعب في مواجهة رسمية صعبة، وأن الدفع به يكون في فترات قليلة من المباريات. وينتظر أن يحسم الجهاز الفني للمنتخب مصير حجازي، اليوم، سواء بإعادته لاستكمال برنامجه التأهيلي مع طبيب الأهلي، أو اصطحابه إلي الكونغو، في ظل حاجة الفريق لجهوده في تلك المباراة. تحذير ليخرج المنتخب عن صمته ويرد ويجيب علي السوال حيث نفي محمود فايز مساعد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحذير الجهاز من مشاركة أحمد حجازي مدافع الفريق، أمام الكونغو. سليم وقال فايز: إن أحمد حجازي »سليم» ولا يعاني من أي إصابات سواء في الوتر أو العضلة الخلفية مثلما تردد، مشيراً أن استبعاده من مباريات الأهلي نتيجة لتأهيله البدني فقط وليس للإصابة، مضيفا إلي أن هناك مساحة من الوقت لجهاز المنتخب قبل السفر للكونغو لتحديد إمكانية تواجده في قائمة الفراعنة من عدمه. رفض ورفض الأرجنتيني هيكتور ضم لاعبين جدد للفريق القومي حال استبعاد أحمد حجازي لاعب الأهلي من معسكر واتفق كوبر مع معاونيه، علي الاكتفاء بوجود إسلام جمال وأحمد دويدار وعلي جبر لاعبي الزمالك في مركز الدفاع، بالإضافة إلي أحمد فتحي لاعب الأهلي وحمادة طلبة مدافع المصري، وكلاهما يجيد في مركز قلب الدفاع أيضاً. بقي أن تشير إلي أن حسام البدري المدير الفني للاهلي طالبا الادارة بالتعاقد مع طبيب عالمي للاشراف علي صحة اللاعبين، واصابتهم، لحل لغز ابتعادهم عن الملاعب فترات طويلة للغاية تتخطي النسب والمعدلات العالمية، ويبحث البدري عن غايته مثل الباحث عن أبرة في كومة قش في ظل تكاسل غريب من الادارة في حل هذه المشكلة.