انتهي مولد الدورة الأوليمبية..حققت بعثة مصر ثلاث ميداليات برونزية في لعبتي رفع الأثقال والتايكوندو..وتسابق الجهابذة وأصحاب المصالح الشخصية للتأكيد علي حجم الإنجاز الرهيب الذي تحقق في ريودي جانيرو وأن مصر حققت انجازا غير مسبوقا في تاريخ الدورات الأوليمبية. والمؤسف والمحزن تسابق كل من يهلل لهشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية والوزير خالد عبدالعزيز للتأكيد علي حجم هذا الإنجاز بحثا عن المصالح الشخصية والسفريات في الفترة القادمة وبشكل يدعو للقرف والاشمئزاز للحال الذي وصلت اليه الرياضة في مصر..الملايين تم صرفها علي ابطال وبطلات مصر وفي النهاية المحصلة ثلاث ميداليات برونزية »بطلوع الروح». أتمني ان يكون الوزير ورئيس اللجنة الأوليمبية علي قدر المسئولية لتقديم كشف حساب عن هذه الدورة بعد صرف أموال الدولة علي لاعبين ولاعبات ليسوا علي قدر المسئولية ذهبوا للفسحة في البرازيل بمساعدة أشخاص لا يستحقون ان يكونوا مسئولين في مراكز شباب..وأعتقد ان التصريحات الجديدة التي ستصدر من هؤلاء هي» عملنا اللي علينا» والقادم سيكون أفضل في طوكيو 2020 وانه علينا الاستعداد من الأن للدورة الأوليمبية القادمة لأنه ببساطة شديدة لن يكن هناك حساب لهؤلاء علي ماحدث في البرازيل وسنعيش علي انجاز الثلاث ميداليات رغم التصريحات الوردية قبل السفر للبرازيل أن مصر ستحقق ثماني ميداليات علي الأقل وهو الكلام الذي قاله رئيس اللجنة الاوليمبية بالحرف قبل ساعات من انطلاق هذه الدورة. لازلت عند رأيي بأنه لابد من محاسبة المسئولين عن عدم سفر ايهاب عبدالرحمن بطل رمي الرمح الي البرازيل بسبب المنشطات حتي لو كان اللاعب نفسه وأيضا محاسبة المتسببين في عدم سفر وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي لمجرد مشاكله مع هشام حطب ونائبه علاء مشرف..ومحاسبة المسئول عن سفر 6 مرافقين للاعب واحد في الفروسية..لأن ماحدث فضيحة بكل المقاييس في أسلوب الادارة الرياضية العالمي »السمك..لبن..تمرهندي» الذي تدار به الرياضة في مصر..ولا بلاش »خلونا نركز في أوليمبياد 2020»!!