في ظل حالة الاستقرار الفني التي يعيشها النادي الأهلي، وضع بالقلم الرصاص قائمة للمدربين المرشحين لتولي دفة السفينة الحمراء في حال رحيل المدير الفني الحالي الهولندي مارتن يول في ظل حالة الغضب الجماهيري المتصاعد بعد ضياع حلم الفوز ببطولتين في غضون 5 أيام، بخسارة كأس مصر والمرارة للجماهير انها جاءت علي يد الزمالك، وبفارق هدفين ثم ضياع بطولة دوري رابطة الأبطال بأداء مخذي، والأهلي حامل الرقم القياسي في الفوز بها. رمزي الألماني أما قائمة المرشحين والتي تجد تفضيلات من البعض ونعارضه من البعض علي أسماء اخري تتصدر القائمة. هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب الاوليمبي.. وانبي واتحاد الشرطة، والذي يرشح منذ فترة لتدعيم الجهاز الفني الحالي كمدرب عام، ارتفع السقف ليكون مدير فني مؤقت ومعه محمد عمارة وياسر رضوان وطارق مصطفي كمساعدين لحين اختيار مدرب اجنبي جديد في حال رحيل مارتن يول نهائيا. البدري الصارم وهناك حسام البدري أحد أبرز المرشحين لسابق قيادته الفريق مرتين بنجاح، كانت احداهم عقب رحيل الأسطورة مانويل جوزيه، واستطاع اقناع الجماهير، بالفوز بالدوري المحلي ودوري الأبطال، ويتميز بقوة شخصيته التي يحتاجها الفريق الان بشدة، وما يدعم موقفه اعتز اللاعبين الكبار الحرس القديم لجوزيه الذين كانوا يعتبروا سبب في رحيله أول مرة. ويعد أحد أبرز نقاط ضعف ترشيح البدري والتي تبعده بعض الشيء هو سبق ورفض تجديد عقده في الفترة الثانية بسبب عدم دعم الفريق بالشكل الذي طلبه، لانشغال الادارة وقتها بأشياء اخري، ولخوفه علي ما انجز فضل الرحيل وقتها للدوري الليبي. وبرغم من قيام الزمالك من قبل بالتعاقد مع مدرب أهلاوي قدير هو الراحل محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب، ولم يجد الأبيض أي غضاضة في ذلك، ودعم هذا تفوق الجوهري وتحقيقه انجازات مع الزمالك، فان طلب التوأم حسن بقيادة الفريق، وهو يدعمه لبعض الأهلاوية وأعضاء المجلس، في ظل نجاحات التوأم مع المصري والاتحاد السكندري، والزمالك وتحقيقه نتائج ايجابية علي الأهلي، الي جانب ميزة حسام حسن في بث روح الحماس وهو ما يتطلبه الوقت الراهن في ظل احزان الفريق علي ضياع البطولات، وظهور استهتار وشبع فني ومادي لدي بعض النجوم، مما أثرا علي مستواهم الي جانب نفس ميزة البدري ورمزي في تصعيد الناشئين، الا ان تهور التوأم وانفعالاتهم المبالغ فيها، والمشكلة الأخيرة التي سجن فيها حسام تجعل الأمور صعبة جدا، برغم دعوة التوأم لحضور احتفالية الأهلي بالراعي الجديد تحت سفح الاهرامات وهو ما كان لا يفكر فيه اكثر المتفاءلين خصوصا بعد دراما رحيل التؤام عن الأهلي عهد الراحل المايسترو صالح سليم وانتقالهما للزمالك. جوزيه لا ويظل محمود طاهر متمسك باستيراتيجيته الثابتة التي تفضل التعاقد مع مدرب اجنبي بسيرة ذاتية كبيرة لعدة أسباب اهمها ان الأجنبي سوف يتحمل أعباء انتقادات الجماهير عن كاهل طاهر ومجلسه المعين، وسبق وحدث هذا برغم من نجاح فتحي مبروك، ووعدت بالبقاء مرتين، ولكن الذي استمر هو الاسباني جاريدو، وفي الثانية البرتغالي بسيرو، ونجاح زيزو والذي تولي الهولندي يول، والأقرب التعاقد مع مدرب خالي شغل لان غالبية الدوريات الاوروبية انطلقت والموجود الباقي في البيت، برغم ان الأجنبي لم يحمي طاهر من انتقادات الجماهير التي تغذي من بعض أعضاء المجلس السابق الذين يتواصلون من خلف الستار مع المعارضة منذ اليوم الأول لنجاح قائمة طاهر بالكامل. زيزو يطمئن وسيظل عبدالعزيز عبدالشافي زيزو المدير الفني للأهلي هو السلاح الاستراتيجي الذي سيركن له محمود طاهر في أي لحظة، خاصة وان الفضل يعود له في الفوز ببطولة الدوري هذا العام حيث سلم ليول الفريق وهو فارق عن الزمالك ال7 نقاط الذي ختم بهم الدوري، الي جانب عشق جماهير الأهلي وأعضائه ونجومه لزيزو وخبراته الكبيرة، وأخلاقه الرائعة. عمرو كمال
