أشعلت بطولة العالم للسلاح النار تحت الرماد داخل مجلس ادارة اللعبة وتفجرت العديد من الاستقالات في مختلف اللجان الهامة التي تعد العمود الفقري لعمل الاتحاد ومنها اللجنة الفنية ولجنة الحكام ولم تقم أي من مسابقات الاتحاد حتي الآن في المراحل السنية التي لا تشارك في بطولة العالم الكبار.. ورفض سمير عوني رئيس منطقة القاهرة أن يصدر جدول مسابقات المنطقة قبل أن يقوم الاتحاد العام بإصدار جدول بطولاته. وامتدت الاستقالات الي مجلس الادارة فقام الدكتور محمد المتوكل عضو المجلس ورئيس اللجنة الفنية بتقديم استقالته احتجاجا علي التدخلات. التي وصفها بالعنيفة في عمل اللجنة الفنية وعدم قيام باقي المجلس في الحد من هذه التدخلات التي تؤثر سلبا علي اللعبة.. وفي تصريح خاص »لأخبار الرياضة« قال الدكتور محمد المتوكل التفكير في الاستقالة لم يكن قرارا انفعاليا بل تحملت الكثير علي مدار السنوات الثلاث السابقة هي عمر مجلس الادارة وكانت التدخلات يتم التعامل معها من جانب المجلس ولكن قبل بطولة العالم الأخيرة والتي أقيمت في ايطاليا وضعت القواعد التي يتم علي أساسها اختيار لاعبي المنتخب وكان من رأي اللجنة الفنية عدم مشاركة إلا الأصلح فقط ولكن تدخلات مرفت حسنين عضو مجلس الادارة وفرضها بعض اللاعبين وموافقة المجلس علي ذلك جعلني أتخذ القرار بالاستقالة وأجلته لما بعد بطولة العالم حفاظا علي استقرار الفريق وبالفعل تقدمت بها الي مجلس الادارة وكذلك المجلس القومي للرياضة. وعما اذا قبل المجلس الاستقالة قال المتوكل هناك بعض المحاولات التي يجريها اللواء أحمد اسماعيل رئيس الاتحاد لعودتي الي المجلس لكني لا أستطيع العمل في ظل هذه الظروف. وأكد المتوكل ان علاقته بالسلاح سوف تنحصر فقط في ارتباطه بالاتحاد الدولي وعمله فيه رئيس للجنة الحكام خاصة بعد اختياره مؤخرا رئيسا للجنة الحكام للدورة الأوليمبية لندن 2012. وعن تقييمه الفني لمنتخبات السلاح قال الدكتور محمد المتوكل أنا راض عن النتائج التي حققتها منتخبات السلاح في ظل الامكانات المتاحة خلال الأعوام الثلاث فقد حققنا من خلال علاء السيد وأيمن علاء ميداليتين في بطولات العالم وهو لم يتحقق من قبل.. وفي بطولة العالم الأخيرة جاء علاء السيد خامسا في بطولة العالم للكبار وهو انجاز كبير.