التحق الرائد بركب المتأهلين إلي دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم وذلك عقب فوزه المثير 3 / 2 على مضيفه الشباب في دور الستة عشر للمسابقة . وانتهى الشوط الأول بتقدم الرائد بهدف نظيف حمل توقيع فهد الجهني في الدقيقة 19 من ركلة جزاء. وأضاف عبدالملك الخيبري لاعب الشباب الهدف الثاني للرائد بعدما سجل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 55، قبل أن يضيف فهد الجهني الهدف الثالث للرائد وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة .79 في المقابل، سجل فيرناندو فارياس ومحمد بن يطو هدفي الشباب في الدقيقتين 85 و.88 وضرب الرائد بتلك النتيجة موعدا مع الأهلي في دور الثمانية. وبدأت المباراة بهجوم من جانب الشباب الذي سدد لاعبه محمد بن يطو التصويبة الأولى في المباراة في الدقيقة الخامسة ولكنها ذهبت في أحضان فهد الشمري حارس مرمى الرائد. وعلى عكس سير اللعب، ومن أول هجمة منظمة للرائد حصل لاعبه فهد الجهني على ركلة جزاء في الدقيقة 19 عقب تعرضه للإعاقة داخل المنطقة من قبل هوجو اريسميندي لاعب الشباب، لينفذ الجهني الركلة بنجاح مسجلا الهدف الأول للضيوف. ارتفعت معنويات لاعبي الرائد عقب هدف التقدم، وواصل الفريق نشاطه الهجومي مستغلا حالة الارتباك التي انتابت لاعبي الشباب. ووقفت العارضة حائلا دون تسجيل الرائد الهدف الثاني في الدقيقة 22 بعدما تصدت لتسديدة من البرازيلي ماركوس بيتزيلي. استشعر الشباب الحرج ليعود إلى فرض سيطرته على وسط الملعب، وسدد عبدالملك الخيبري من خارج المنطقة في الدقيقة 25 ولكنها علت العارضة بقليل. وكاد بوبكر كيبي أن يسجل الهدف الثاني للرائد في الدقيقة 34 بعدما تلقى تمريرة أمامية داخل منطقة الجزاء، ولكنه أطاح بالكرة بعيدا عن المرمى. ورد الشباب بهجمة سريعة في الدقيقة 37 حيث مرر عبدالعزيز البيشي تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى إلى عبدالمجيد الصليهم الذي سدد مباشرة من على حدود المنطقة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر. حاول الشباب خطف هدف التعادل خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول، وسدد بدر السليطين من على حدود المنطقة في الدقيقة 45 ولكن أمسكها الشمري بثبات. وسدد اريسيمندي ضربة راس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من متابعة لركلة ركنية نفذها عبدالله الأسطا ولكنها علت العارضة، لينتهي الشوط بتقدم الرائد بهدف نظيف. بدأ الشوط الثاني بهجوم متبادل من كلا الفريقين، وشهدت الدقيقة 47 تسديدة من محمد بن يطو ولكن الكرة ذهبت إلى ركلة مرمى، قابلها تسديدة من بيتزيللي في الدقيقة 51 مرت بجوار القائم الأيمن. وجاءت الدقيقة 54 لتشهد الهدف الثاني للرائد عن طريق عبدالملك الخيبري لاعب الشباب الذي سجل بالخطأ في مرماه بعدما حاول إبعاد الركلة الحرة التي نفذها سلطان السوادي من الناحية اليسرى ولكنه أبعدها بطريقة خاطئة لتسكن الكرة شباك فريقه. ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى أطلق رافاييل رافينيا قذيفة مدوية من خارج المنطقة ولكن أبعدها الشمري حارس مرمي الرائد ببراعة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. حاول الشباب استخدام سلاح التسديدات بعيدة المدى في ظل التكتل الدفاعي للرائد، وسدد السليطين من خارج المنطقة في الدقيقة 67 ولكن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل، قبل أن يسدد اللاعب نفسه تصويبة أخرى في الدقيقة 71 مرت بجوار القائم الأيمن. وأضاع بيتزيلي فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة للرائد في الدقيقة 76 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى ليهيأ الكرة لنفسه قبل أن يسدد تصويبة قوية من داخل المنطقة ولكن أبعدها وليد عبدالله ببراعة. ورد الشباب بهجمة مرتدة انتهت بتسديدة من بن يطو ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل. وجاءت الدقيقة 81 لتشهد الهدف الثاني للرائد عن طريق فهد الجهني الذي سدد قذيفة مدوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الشباب. هدأ إيقاع لاعبي الرائد نسبيا مما منح الفرصة للشباب لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 85 عبر لاعبه فيرناندو فارياس الذي تلقى تمريرة بينية داخل المنطقة ليسدد بقدمه اليسرى، في حراسة مدافعي الرائد، عجز الشمري عن الإمساك بالكرة لتصل مرة أخرى إلى فارياس الذي سدد مباشرة داخل الشباك. وبعد ثلاث دقائق فقط أضاف بن يطو الهدف الثاني للشباب بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق فارياس ليسدد الكرة برأسه دون مضايقة من أحد داخل الشباك. وصادف الشباب سوء حظ بالغ في الدقيقة 90 بعدما تصدى القائم الأيمن لتسديدة من بن يطو، قبل أن يطالب لاعبو الشباب بركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعدما لمست الكرة يد أحد مدافعي الرائد داخل المنطقة ولكن ماجد الشمراني حكم المباراة أشار باستمرار اللعب، قبل أن يطلق صافرة النهاية معلنا فوز الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.