في تجربة ضعيفة وغير مفيدة حقق منتخب مصر فوزاً باهتاً علي صغار بوركينا فاسو بهدفين أحرزهما عبدالله السعيد في الدقيقة 24 من الشوط الأول، و57 من الشوط الثاني من ركلة جزاء. أداء باهت لم تمض سوي 6 دقائق فقط إلا وكانت الهجمة الأولي للمنتخب علي مرمي منتخب بوركينا فاسو المتواضع عن طريق عبدالله السعيد الذي حاول أن يلعبها من فوق حارس مرمي الخيول ولكنها علت العارضة. في الدقيقة 11 طالب مروان محسن مهاجم المنتخب بركلة جزاء عقب عرقلته داخل منطقة الجزاء، لكن إبراهيم نورالدين حكم اللقاء رفض احتساب ركلة الجزاء لمحسن. وبعد فاصل مهاري من رمضان صبحي تخطي مدافعي بوركينا فاسو وسدد صبحي كرة في يد الحارس في الدقيقة 13. وفي الدقيقة 24 أحرز عبدالله السعيد النشيط هدف التقدم بعد عرضية من حسام غالي سددها علي يمين الحارس. ظل أداء المنتخب باهتاً بعد الهدف ورغم الأداء الضعيف للفريق البوركيني إلا أنهم هددوا مرمي الشناوي في أكثر من كرة كان أخطرها في الدقيقة 41 لكنها علت عارضة الشناوي من قدم اوثارا. بدأ الشوط الثاني علي نفس وتيرة الشوط الأول، هدوء من لاعبي المنتخب ونشاط ملحوظ للاعبي بوركيا من أجل إدراك التعادل، وقام كوبر بتغيير حسام غالي ونزول حمادة طلبة، وإخراج صبري رحيل ونزول نور السيد.. واستمر الأداء علي وتيرة واحدة استحواذ بوركيني وأداء ضعيف من منتخب مصر، وأخرج كوبر مصطفي فتحي ونزل بدلاً منه مؤمن زكريا، ثم أخرج مروان محسن ونزل عمرو جمال. وفي الدقيقة 57 توغل عمرو جمال في منطقة الجزاء ليعرقله مدافع بوركينا، ليحتسب نورالدين ضربة جزاء أحرز منها عبدالله السعيد الهدف الثاني للمنتخب. بعد الهدف نشط المنتخب البوركيني وكاد أن يحرز الفريق هدف في مرمي الشناوي بعد توغل من الجانب الأيسر للمنتخب، لكن الشناوي أنقذها، واستفاق لاعبي المنتخب في نهاية المباراة وكاد رمضان صبحي أن يحرز الهدف الثالث لولا الرعونة أمام المرمي لينتهي اللقاء بهدفين للاشيء.