"نعم هناك اخطاء دفعنا ثمنا باهظا لها.. ولكن من لا يخطيء لا يعمل.. والمهم هو الاستفاده من الاخطاء واستيعاب الدروس.. ومن الان نترسم طريق الاهلي في الاعداد للموسم الجديد" بهذه الكلمات الموجزة دفع ياسر يحيي رئيس المصري الاتهامات التي كالها اليه معارضوه في الأونه الاخيره حيث اعترف بأخطاء فادحه وقع فيها هو ومجلسه لكنه اعاد ذلك الي تسرع ورغبة ملحة في انقاذ ناديه. قال ياسر يحيي انه لم يختبيء عن الاعين كما ردد البعض فهو ليس لديه شييء يخاف منه او يتواري عن الاعين من اجله ولكنه افزعه كثرة الحديث في امور لا تفيد المصري في شييء يكثر الحديث فيها القريب والبعيد واصبحنا نمتلك ببورسعيد مليون خبير كل منهم يريد ان يدلو بدلوه في ادق الامور الفنيه ثم ان الاهم انه ومجلسه وجدوا انفسهم في طريق الموسم الماضي والذي عاني فيه الفريق من دوامة الهبوط حتي الرمق الاخير من عمر الدوري بعد البداية الموفقه في دوري هذا العام فجاء التوقف الدوري الطويل للدوري بعد احداث استاد الدفاع الجوي -لا اعادها الله- وازعم ان المصري كان اكثر المضارين من هذا الوقف ماديا وفنيا. وقال يحيي لم نتقاعس عن الوفاء بمستحقات لاعبينا ولا الجهاز الفني السابق بقيادة ماكيدا لكن ذهب مع التوقف الطويل للدوري ادراج الرياح كل ترتيب اعددناه لتسيير امور النادي بتوقف الشركه الراعيه عن الوفاء بالمتفق عليه وكذلك تجمدت بعض اتفاقياتنا مع بعض الجهات الاخري والاهم هو الظروف الصعبه التي يعاني منها صندوق المنطقه الحره في السنوات الاخيره. ويعترف رئيس المصري ببعض الاخطاء التي وقع فيها مع اعضاء مجلسه هذا الموسم وقال سلمنا انفسنا لعدد من السماسره ولا اقول وكلاء لاعبين والذين دفعوا الينا بعدد من اللاعبين وحملونا نفقات فوق ما نطيق وفوق ما يستحق هؤلاء اللاعيبن وكنا نريد توفير عدد من اللاعيبين طلبهم الكابتن طارق يحيي عندما تولي المسئوليه حيث الح علينا في ذلك لطول مشوار الدوري وقد يكون الكابتن طارق محقا ولكن طريق السماسره لم يكن هو الطريق الصحيح كما قلت .. اضافة الي حالة من الانقسام عشناها داخل المجلس لابد من الاعتراف بها دفعت البعض الي الاستقاله وقد اذيع سرا لاول مره انني اول من تقدمت بالاستقاله وطلبت من اللواء سماح قنديل الابتعاد ورفض سيادته ذلك مؤكدا انه لا انتخابات ولا تعيينات خلال هذا التوقيت الا بعد اقرار القانون الجديد للرياضه. وقال يحيي من يتحدث عن وقفة رجال الاعمال ببورسعيد مع المصري فهو يتحدث عن دخان في الهواء وليقل لي احدهم عن شخص واحد يمد يد العون للنادي فمع كل التقدير والاحترام للاستاذ كامل ابو علي والذي لا استطيع ولا املك ان انكر عطاؤه للمصري طوال توليه المسئوليه الا انه دائم الاسفار . ويضيف يحيي نعم نتعلم من الاخطاء وكما قلت من لايخطيء هو انسان ساكن لا يعمل ونحن استوعبنا دروس الماضي وننظر الي الكبير النادي الاهلي وكيف يعد العده للموسم الجديد ونترسم خطاه وقمنا من الان بتشكيل لجنة للكره برئاسة اينو ومعه من ابناء النادي ومن عاصروه في الملعب تيسير بدوي ومحمد السعيد وليس سرا ان هه اللجنه بدات عملها بالفعل بمتابعه دقيقه لدورة الترقي للممتاز، والتعاقد مع المتميزين منهم.