لم يتم الحسم في اسم المدرب الجديد للنادي الصفاقسي التونسي، خلفاً لغازي الغرايري المستقيل، فبعد أن تابع يوم الأحد مباراة النادي الصفاقسي، وسيماسي الطوغولي ضمن إياب الدور السادس عشر لدوري أبطال أفريقيا، واجتمع إثرها مع مسؤولي الفريق، قفل المدرب البرتغالي باولو دوارتي، راجعاً إلى بلاده في انتظار القرار الرسمي بخصوص التعاقد معه من عدمه. وفي الأثناء تحول رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر إلى البرتغال للتفاوض مع المدرب السابق للأهلي المصري مانويل جوزيه ويبدو أن هذا الأخير قد أعطى موافقته المبدئية لتدريب النادي الصفاقسي، وأن الشروط التي قدمها قد نالت استحسان رئيس النادي الصفاقسي لا سيما أن طلباته المادية ليست مجحفة، وفي متناول الفريق اعتباراً إلى أن الراتب الشهري الذي اقترحه مانويل يترواح بين 60 و70 ألف دينار تونسي. وبالتوازي مع المفاوضات مع البرتغاليين دوارتي، ومانويل تم الاتصال بالفرنسي روجي لومار، المدرب السابق للمنتخب التونسي، وفريقي الترجي الرياضي، والنجم الساحلي ولم يتردد هذا الأخير في إعطاء موافقته المبدئية في انتظار مواصلة المفاوضات، وعلم «البيان» أن مسؤولاً بارزاً قد يتحول اليوم إلى فرنسا لمواصلة التفاوض مع لومار، كما أن الأخير أبدى استعداده للمجيء إلى مدينة صفاقس للغرض نفسه. الآن على طاولة مسؤولي النادي الصفاقسي ثلاثة أسماء لمدربين محنكين، سيقع التشاورل اختيار أحدهم.