يتصدر المدرب الوطني المشهد الكروي في الأردن، إذ يقود المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات المقبلة، وكذلك الأندية المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. ويتولي احمد عبدالقادر دفة النشامى خلال الفترة القادمة التي ستشهد خوض المنتخب الأردني مواجهين وديتين أمام سوريا والسعودية في إطار التحضيرات للتصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم وبطولة آسيا. وانيطت المهمة لعبدالقادر خلفا للإنجليزي راي ويلكينز الذي رحل رافضاً تجديد عقده ل(45) يوماً، وبعد أن تم تسمية المدرب الوطني مؤقتاً، رفعت الصفة السابقة عنه ونال كافة الصلاحيات للإشراف على المرحلة الأولى من إعداد النشامى. في المقابل، سيظهر المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية مطلع الشهر المقبل، تحت قيادة فنية أردنية تتمثل بالمدرب جمال أبو عابد، وتولى الأخير مهامه منذ وقت مبكر ووضع خطة إعداد شاملة، حظيت بمباركة الاتحاد الذي ضحى بسير منافسات بطولة دوري المحترفين بالشكل الطبيعي وعلقها لقرابة الشهر بغية الإعداد المناسب للفريق. ويشرف إسلام ذيابات على تدريبات منتخب الشباب إلى جانب عمله مدربا عاماً للمنتخب الأول، فيما يتولى خالد عوض الإشراف على تدريبات منتخب الواعدين. اما على صعيد الأندية، يخوض ممثلا كرة القدم الأردنية منافساتهما على الجبهة الآسيوية بفكر وطني ويشرف عبدالله أبو زمع على تدريبات الوحدات، بينما يقود عيسى الترك الجزيرة.أمام المعطيات السابقة، يبرز السؤال هل سيكسب المدرب الوطني الرهان ويقود الكرة الأردنية الى ما تصبو إليه من أهداف وطموح؟