حجز الخماسي الحديث أول مقعدين في البعثة المصرية للدورة الاوليمبية لندن 2102.. تأهلت : أية مدني للمرة الثالثة علي التوالي متفوقة علي 5 لاعبات في إفريقيا.. بينما وضع ياسر حفني اسمه للمرة الأولي في الخريطة الاوليمبية للخماسي الحديث بتأهله عبر البوابة الافريقية بعد صراع صعب وشرس مع زميليه عمر الجزيري وشقيقه عمرو. وبعد انتهاء البطولة الافريقية التي استضافتها الاسكندرية بدأ اتحاد الخماسي الحديث برئاسة اللواء محمد التوني المرحلة الأصعب لإعداد اللاعبين للدورة الاوليمبية وفي تصريحاته ل»أخبار الرياضة« قال محمد التوني ان أية مدني تسير وفق البرنامج الموضوع لها منذ أكثر من عام تحت اشراف الدكتور وليد السيد وعلي الرغم من الإصابة التي كانت تعاني منها أية قبل البطولة ولكن استطاعت الفوز باللقب الافريقي ولكن ستحصل أية علي إجازة إجبارية ولاستكمال علاجها وشفائهما تماما وتبذل مجهوداً كبيراً من أجل سفرها للعلاج في ألمانيا وتعود وبعدها لاستكمال برنامجها.. أما بالنسبة لياسر حفني فعلي الرغم من تأهله للدورة الاوليمبية إلا انه ليس ضمن مشروع البطل الاوليمبي الذي وضع له المجلس القومي للرياضة ميزانية خاصة.. وأكد اللواء محمد التوني إننا نحاول إقناع المسئولين في المجلس القومي للرياضة بإدراج ياسر في المشروع كي يتم إعداده جيداً للدورة الاوليمبية وهو يتطلب اعتمادات مالية كبيرة لاتتوافر لميزانية الاتحاد المحدودة. ومن ناحية أخري صرح ياسر حفني ل»أخبار الرياضة« انه يطالب اللجنة الاوليمبية المصرية بالاشراف علي برنامج إعداده للدورة الاوليمبية وقال ياسر مررنا خلال هذه العام بالعديد من الاحباطات والتخبط والظروف المعاكسة أدت إلي نتائج غير مرضية في كؤوس العالم التي لعبناها سواء أنا أو زملائي، فريق الرجال.. وكان التأهل إلي لندن 2102 بمثابة طوق النجاة في إعداد أفضل وأضاف ياسر أتمني أن أكون مجرد لاعب فقط يقوم بتنفيذ خطة موضوعة له توافر فيها كل العناصر الاساسية من مدرب جيد ومعانية ورعاية طبية وتغذية ونفسية وبعدها حاسبونا لو لم تحقق النتائج المطلوبة في الدورة الاوليمبية!!