جاء التعادل الايجابي الذي خرج به المصري امام الاهلي في اللقاء المؤجل من الاسبوع الثالث للدوري والذي اقيم امس بأستاد الجونه ليفجر فرحة البورسعيديه والذي انتظرت هذا اللقاء خاصة وانه الاول للفريقين منذ احداث ستاد بورسعيد وزاد من فرحة البورسعيديه ان المصري تقدم بالهدف الاول وادرك الاهلي التعادل قبل النهاية بسبع دقائق ومن خطا مشترك من دفاع ووسط المصري ( وقد اثنت جماهير المصري علي كل لاعبي الفريق والذين وصفو اداءهم في المباراه بالرجولي واستحوذ الوافد الجديد محمد عواد حارس المرمي والاسباني خوان ماكيدا علي الجزء الاكبر من ثناء وتحية الجماهير الاول لظهوره بمستوي بدني وفني راقي وزاد عن مرماه بمهاره ولا يسأل عن الهدف الذي مني به مرماه والثاني بحسن ادارته لفريقه وقراته الجيده لعناصر الخطوره بالاهلي وحسن التعامل معها ( وكان جميلا ان يخرج ماكيدا بعد المباراة ليؤكد ان الغرض الاسمي كان في مرور المباراة بسلام وهو ماحدث وقال انه شدد علي لاعبيه بالالتزام بالروح الرياضيه وحسن معاملة لاعبي الاهلي واضاف ماكيدا ان السيطره علي منطقة المناورات في الاهلي وسط الملعب كان هدفه وكذلك غلق انطلاقات الجانبين وقد ادي لاعبوه ذلك بشكل طيب وروح عاليه لو استمرت في القادم من المباريات لخرج المصري من وضعه الحالي بالدوري سريعا .. كما اثني ماكيدا علي اداء حارسه محمد عواد وقلب الدفاع الغاني ويلسون وقال انهما تفوقا علي انفسهما اضافة الي تميز باقي اللاعبين في المباراه .. ونفي ماكيدا انه لعب للتعادل وقال انه خطط للفوز رغم دفعه بأحمد رؤوف كمهاجم وحيد ولكنه كلف محمود عبد الحكيم واحمد داودا بالانطلاق مع رؤوف خلف ظهيري الاهلي وكان يمكن لفريقه تعزيز هدف حكيم بالكره التي طاشت من كابتن الفريق عاشور الادهم امام مرمي مسعد عوض حارس الاهلي وعاد ماكيدا ليقول ان التعادل في النهايه جاء من وجهة نظره عادلا ومقبولا ( ويعود المصري الي المران اليوم مباشرة استعدادا للقاء الاتحاد الخميس القادم بالاسماعيليه في كأس مصر حيث يخضع من لعب امام الاهلي الي جلسات استشفاء ومران لفك العضلات تحت اشراف المدرب العام انطونيو كازورل ويخضع باقي اللاعبين لمران عادي مع خوان ماكيدا ومساعده مجدي الشناوي ثم ينتظم الجميع في المران المعتاد بداية من الغد وحتي موعد السفر للاسماعيليه !!