طالب دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بإيقاف الحديث عن شغب الملاعب في ظل استعداد فريقه لخوض أول مباراة منذ مقتل مشجع لديبورتيو كورونيا قرب استاد أتليتيكو يوم الأحد الماضي. وانتشل المشجع البالغ عمره 43 عاما من نهر مانزاناريس بعدما بدا أنه سقط نتيجة لاشتباكات بين مشجعين متعصبين لروابط الألتراس حيث كان يعاني من أزمة قلبية وانخفاض في حرارة الجسم وإصابات بالرأس وتوفي بالمستشفي في وقت لاحق. وتتطلع الشرطة - التي تعرضت لانتقادات بسبب عدم قدرتها علي منع هذا الحادث - للتوصل إلي الجناة وطالب مسؤولون في كرة القدم والحكومة الاسبانية بمنع مشجعي الألتراس من دخول الملاعب والوصول إلي المناطق المحيطة بها. وقال أتليتيكو اليوم الثلاثاء إن رابطة الألتراس التي شاركت في الاشتباكات الأخيرة لم تعد تعتبر الرابطة الرسمية لمشجعي النادي. وأضاف النادي أنه سيمنع وجود شعارات وأعلام هذه الرابطة من الوجود في استاد كالديرون. وقال ديبورتيفو إنه سيغلق في مباراتيه المقبلتين المكان المخصص في ملعبه لمشجعي الألتراس والذين شارك بعضهم في الاشتباكات الأخيرة. وأعلنت لجنة لمكافحة العنف في الحكومة الاسبانية أن مباراة أتليتيكو أمام أوسبتاليت في دور 32 بكأس الملك غدا الأربعاء ستكون واحدة من ثلاث مباريات هذا الأسبوع يمكن تصنيفها باعتبارها "عالية المخاطر". وستكون المباراتين الثانية والثالثة عالية المخاطر بين ديبورتيفو ومالجاغدا الأربعاء وفالنسيا مع رايو فايكانو يوم الخميس. وأكدت الشرطة مشاركة روابط الألتراس في رايو فايكانو في الاشتباكات التي وقعت قبل مباراة أتليتيكو مع ديبورتيفو. وردا علي سؤال حول طريقة إيقاف العنف في كرة القدم قال سيميوني "لست رجل سياسة لكني مدرب كرة قدم." وأضاف "ندين كل صور العنف ونأمل في أن يتمكن العاملون في هذا المجال من إيجاد حل.. أتمنى ذهاب المشجعين إلى ملاعب كرة القدم في سلام."