يكن قرار الإطاحة بحسام حسن وشقيقه إبراهيم من تدريب الزمالك ليس بالأمر السهل خاصة أن حالة الخوف تسيطر علي بعض أعضاء المجلس باتخاذ قرار حاسم بتقديم كل الشكر للتوأم علي الموسم العصيب لهما مع الزمالك خلال الموسم الماضي. ورغم ما تردد عن رفض الثلاثي المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي ومعه عضوا المجلس ماهر عبدالعزيز وطارق أنيس لإقالة حسام حسن وشقيقه بدافع المستوي الرائع الذي بذله التوأم مع الزمالك وضرورة استمرارهما مع الفريق الأبيض في الموسم القادم، إلا أن أسباب الرفض كانت مجرد ستار للثلاثي الذين كانوا يخشون من »التوأم« دون أسباب حقيقية لمعرفة أسباب الخوف، بالإضافة إلي إعلانهما قرار التجديد لحسام وإبراهيم لمدة موسمين قبل أقل من أسبوع من صدور قرار الإقالة وتعيين حسن شحاتة مديراً فنياً للفريق. وعلمت »أخبار الرياضة« أن الثلاثي كانوا يخشون تماماً من أن يظهروا بصورة سيئة في الإعلام وأمام الجماهير لرجوعهم عن قرار التجديد خاصة أن أحد متخذي هذا القرار هو رئيس نادي الزمالك »الرجل الأول في مجلس الإدارة«. وخلال اجتماع المجلس الأخير كادت تتطور الأمور إلي »خناقة« بين الثلاثي وباقي أعضاء المجلس »الأغلبية« التي طلبت ضرورة إقالة التوأم، وخلال الاجتماع تعالت الأصوات بين ماهر عبدالعزيز وعبدالله جورج وطارق غنيم، وقام باقي أعضاء المجلس بتهدئة الأمور حتي تم حسم القرار بالأغلبية ضد بقاء التوأم وخلال الاجتماع قال أحد المعارضين لاستمرار حسام بالحرف الواحد: »عيب أوي اننا نظهر صغيرين أوي قدام الناس لما حسام وابراهيم يقطعوا في الدنيا كلها.. الناس كرهتنا بسببهم ولازم حل علشان نخلص من (الوش) ده«. وقال مصدر بارز داخل مجلس الإدارة: بالفعل إن رحيل حسام حسن يتحمل المسئولية الكبري فيه شقيقه مدير الكرة الذي كان يطلق التصريحات النارية لدرجة جعلت العلاقات بيننا وبين مسئولي باقي الأندية واتحاد الكرة سيئة للغاية. أضاف المصدر أن طلب حسام حسن الاستغناء عن نصف لاعبي الفريق كان سيئاً في رحيله لأنه ليس من المعقول أن يتم الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين الذين يضمون عناصر طلبها حسام حسن نفسه وتعاقد معها بداية الموسم الحالي.