لاتزال أزمة إستاد المنيا تلقي بظلالها علي الفريق الأول الذي ينتظر الانتهاء من عمليات الإحلال والتجديد للإستاد والتي كان بدأها العامري فاروق وزير الرياضة السابق ويعتبر هذا الاستاد هو حلم المنياوية الذي كان في انتظاره. وأكد علي محمد كمال مدير استاد المنيا بان هناك طرحا لعمليتين الاولي احلال وتجديد لتنجيل ارضية الملعب.. والعملية الثانية تطوير المضمار في الحمرة الي الترتان. وتم ترسيته علي الشركات المتخصصة وتم تسليم الموقع وبدأ العمل فيه. وخلال ذلك طلب منا عمل الاشتراطات الامنية وفقا لمتطلبات الامن والنيابة العامة وذلك عقب احداث مباراة الأهلي والمصري باستاد بورسعيد وتم تكليف الوحدة الاستشارية لكلية الهندسة بالقيام بتلك الاعمال لعمل المقايسات والرسومات الخاصة بذلك. وكتب في مقدمة الوحدة الاستشارية بان مدرجات الاستاد والمرافق تحتاج لعملية ترميم وانها باهظة التكاليف ولم يجد اعمال الترميم وان أعمال الاحلال والتجديد بالمدرجات هي الحل الأفضل. وتم تصعيد الأمر وتشكيل لجنة ثلاثية وصدر قرار اللجنة بإزالة مدرجات الاستاد الي سطح الأرض وذلك بقرار رقم 2 لسنة 2013 بإزالة المدرجات لسطح الأرض وتم مخاطبة وزارة الرياضة بخصوص هذا الشأن وتمت المراقبة علي احلال وتجديد المدرجات وارسلت الي وزارة الشباب والرياضة للمراجعة والاعتماد في نهاية شهر يوليو 2014 والوزارة أخذت هذا التطوير لاستاد المنيا في عين الاعتبار وتم أدراجه في لحظة الإنشائية للعام الحالي الجاري.