خلفان الرميثى خلاف شديد بين اتحاد الكرة الاماراتي ورابطة المحترفين مع نهاية الموسم الحالي والتفكير في شكل الموسم الجديد، حيث رفض اتحاد الكرة حضور ورشة العمل الخاصة بالموسم الجديد والتي دعا اليها رابطة دوري المحترفين الاماراتي والتي حضرها 71 ناديا من مختلف أندية الدولة بما فيهم 21 فريقا يلعبون في دوري المحترفين للموسم الحالي إضافة الي الفريقين الصاعدين الامارات وعجمان وكذلك الشعب والخليج ورفض اتحاد الكرة حضورها خاصة وأن رابطة دوري المحترفين ترغب في زيادة عدد الفرق من 21فريقا رلي 41 فريقا وهخومايرفضه اتحاد اللعبة نفسه، وهناك اختلاف كبير آخر بين الطرفين اتحاد الكرة والرابطة وهو أن الاتحاد لايرغب في زيادة عدد اللاعبين المحترفين والاكتفاء بالوضع الحالي وهو3 لاعبين فقط في حين أن الرابطة تريد تطبيق لائحة الاتحاد الآسيوي والتي تقضي بوجود 3 محترفين إضافة الي لاعب آسيوي وهي قاعدة يقال عليها (3+!) للاستفادة من المحترف الرابع خاصة في المشاركات الخارجية للأندية الاماراتية. وقد عقدت رابطة المحترفين ورشة عمل تطوير الاحتراف بكرة القدم وكان المحور الأول خاص بعدد اللاعبين المواطنين، حيث أن العدد المسموح به هو54 لاعبا، منهم 52 للفريق الأول و02 لفريق الرديف، والعدد الذي يشارك فعليا هو62 لاعبا، 81 مع الفريق الأول و8 مع الرديف، ومن سلبيات تسجيل 54 لاعبا هوقيدهم دون إشراكهم في بعض الأندية، زيادة النفقات المالية، تكديس اللاعبين من أجل عدم انتقالهم لنادي منافس، ورغبة اللاعبين في الانتقال إلي الأندية الكبيرة من أجل العائد المادي دون المشاركة الفعلية. وبعد نقاش مستفيض من مندوبي الأندية، اتفقت أغلب الآراء علي أن تقليل العدد من مصلحة كرة القدم الاماراتية، ويكون صدور القرار من الجمعية العمومية للرابطة. أما المحور الثاني فكان عدد اللاعبين الأجانب، حيث أن السنة الأولي احتراف كان عددهم ثلاث في الفريق الأول واثنان في الرديف، وفي السنة الثانية كان العدد أربع اجانب 3 +1، وفي العام الثالث الحالي 3+2+2، ومن إيجابيات تسجيل ثلاث أجانب: عدم التعاقد مع لاعب أجنبي وجلوسه علي مقاعد البدلاء، تسجيل مشاركة لاعب مواطن إضافي في الفريق، تقليل الأعباء المالية علي الأندية.