محمود أحمد على أدت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان إلي نقل حق تنظيم دورة ألعاب المتوسط عام 3102 من مدينة فولوس اليونانية.. واضطرت اللجنة العليا لألعاب المتوسط إلي إسناد تنظيم دورة عام 3102 إلي مدينة مرسين التركية بعد أن حصلت علي 61 صوتاً مقابل ثمانية أصوات لمدينة تراجونا الاسبانية. اضطرت لجنة ألعاب المتوسط برئاسة الجزائري عمار عدادي إلي هذا الإجراء بعد أن استحكمت الأزمة الاقتصادية باليونان، ولم تستطع اللجنة المنظمة للدورة السابعة عشر التي كان من المقرر تنظيمها في مدينة فولوس أن تقوم بالأعباء والاحتياجات التي تتطلبها أحد أكبر الدورات الرياضية. ولم تتقدم لإنقاذ الموقف بطلب تنظيم الدورة قبل عامين من موعدها سوي مدينتي مرسين التركية، وتراجونا الاسبانية.. وتم التصويت عليهما عن طريق الإنترنت من مقار اللجان الأوليمبية في 22 دولة متوسطية. وكانت المدينتان ضمن خمس مدن في حوض البحر المتوسط تقدمت لاستضافة دورة ألعاب المتوسط الثامنة عشر في عام 7102، ومنها مدينة الإسكندرية مع طرابلس الليبية، ورييكا الكرواتية.. وبهذه التطورات الأخيرة بدأ الأمل يزداد ويقترب من الإسكندرية تنافسها مدينة رييكا الكرواتية علي هذا الحلم حيث تقلل الاضطرابات التي تعيشها ليبيا من فرص طرابلس.. كما سبق أن فازت اسبانيا بتنظيم الدورة مرتين، ومما قد يضعف موقف رييكا الكرواتية في مواجهة الإسكندرية أن دول المتوسط الأوروبية نالت شرف تنظيم ثلاث دورات متتالية الأخيرة قبل دورة 7102.