قالت الشرطة الإيطالية إن موعد انطلاق مباراة نهائي الكأس بين نابولي وفيورنتينا تأخر بعد إصابة ثلاثة من مشجعي نابولي في اشتباكات اندلعت قبل المباراة اليوم السبت. ونقل المشجعون إلي المستشفي أحدهم في حالة خطيرة بعد اصابته بطلق ناري في الصدر كما اصيب الاخران بطلقات في ذراعهما. وقالت وكالتا انسا وايه.جي.اي للانباء إن الشرطة عثرت علي السلاح الذي استخدم في حادث اطلاق النار. واندلعت الاشتباكات في منطقة تور دي كوينتو القريبة من الملعب بعد ان تبادلت الجماهير المتنافسة إلقاء الالعاب النارية وأشياء أخري قبل انطلاق المباراة التي تأجلت 45 دقيقة. وقالت صحيفة لا ريبوبليكا اليومية عبر موقعها الرسمي علي الانترنت إن ستة مشجعين اصيبوا بينما قالت انسا إن عدد المصابين وصل إلى 10 منهم أربعة في المستشفى. وناشد ماوريتسيو بيريتا رئيس رابطة الدوري الإيطالي الجماهير التحلي "بالسلوك المسؤول" فيما وصف بيرو جراسو رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي والذي سيسلم الكأس للفريق الفائز المسؤولين عن الاشتباكات بانهم "مجرمون وليسوا مشجعين." وتابع "لا يمكن أن تتحول مباراة كرة قدم إلى حرب بين عصابات." واحتجت جماهير نابولي عقب وصولها إلى ملعب المباراة ورفضت الغناء أو التلويح بأعلامها. ودارت محادثات على أرض الملعب بشأن لعب المباراة أو إلغائها وعندما اتجه المنظمون إلى جماهير نابولي مع قائد الفريق ماريك هامسيك تم رشقهم بالمشاعل.