تناقلت الصحف الأنجليزية قبل لقاء أتلتيكو مدريد وتشيلسي في دوري الأبطال الأوربي إشاعات عن محاولات من جانب الفريق الأنجليزي لضم نجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا ولم يؤكد هذا الكلام أي من مسئولي الفريقين أو اللاعب نفسه. وخلال اللقاء حاول دييجو كوستا وضع فريقه في المقدمة ولكن أنتهي اللقاء بالتعادل السلبي وتأجل الحسم لمباراة العودة في لندن ,ولكن عقب اللقاء لم يستطع كوستا مقاومة هتافات جماهيرتشيلسي عقب اللقاء الذين ظلوا ينادون عليه وعلي الرغم من خروج معظم اللاعبين خارج الملعب ولكن نداء الجماهير جعل كوستا يعود أدراجه ويستمع لهم وهم يغنون " دييجو كوستا سوف نراك العام القادم " فقام بالتلويح لهم و التصفيق لهذة الكلمات وعلي الفور أعتبر أن هذا التصرف بمثابة أشارة واضحة عن جدية العرض المقدم من تشيلسي وموافقته عليه. ويدرك مورينهو جيدا قيمة كوستا عندما كان مديرا فنيا لريال مدريد ويدرك إنه القادر علي حل مشكلة الفريق اللندني التي أعتبرها مورينهو هي إيجاد المهاجم الذي يسجل بسهولة . وهاجم مورينهو في أكثر من مناسبة مهاجميه في تشيلسي بصفة عامة ولم يحدد أسماء بعينهم . ولن يجد مسئولو تشيلسي صعوبة في إقناع نظرائهم في أتليتكو مدريد بصفقة كوستا حيث قدم مبلغ مالي كبير يصل إلي 42 مليون يورو إلي النادي الأسباني ذو الأمكانيات المتوضعة التي لا تقارن بريال مدريد وبرشلونة .