أختار المستشار خالد زين الدين سكرتير عام اللجنة الاوليمبية السابق وسكرتير عام الانوكا الحالي صوت العقل.. وسارع باحتواء خلافاته التي انفجرت مؤخراً مع اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية.. وراجع نفسه بهدوء وقرر الايخسر أحد.. واعتبر ماحدث من أقاويل ووشايات وخلافات مجرد زوبعة في فنجان. كانت الاحداث وتبادل الاتهامات قد تصاعدت في الفترة الاخيرة عندما الغت اللجنة الاوليمبية انتداب المستشار خالد زين الدين للعمل مستشاراً قانونياً باللجنة.. وهي المهمة التي كان يقوم بها منذ سنوات.. وجددت اللجنة انتدابه في يناير الماضي ثم بادرت بالقائه في شهر ابريل تحت مبرر ان اللجنة لاتستفيد من خدماته لإنشغاله الدائم في منصب سكرتير عام اتحاد اللجان الاوليمبية الافريقية »الانوكا«. استشعر المستشار خالد بان اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة وراء قرار الغاء الانتداب.. ودخل الاثنان في مناقشات حادة حول هذا الموضوع.. وارجعت بعض التفسيرات المتداولة بان ماحدث كان رداً علي تصريحات سابقة رددت بأن اللواء محمود يقوم بتمهيد الطريق لكي يحل د.محمود شكري رئيس اتحاد الاثقال السابق محله في رئاسة اللجنة الاوليمبية في الدورة القادمة.. ودلل علي ذلك باسناد رئاسة لجنة التخطيط الفني في اللجنة لشكري. آثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في أروقة الاتحادات واللجنة الاوليمبية.. واعتبرها بعض الشخصيات الذين اعتادوا الدخول في مناصب اللجنة بمثابة حرباً ضدهم ومنهم اللواء منير ثابت الرئيس السابق للجنة.. وكادت الأمور ان تتفاقم عندما قام المستشار خالد زين الدين بزيارة لصديقه رضا عبدالمعطي المستشار القانوني لرئيس المجلس القومي للرياضة.. وتصادف وجود د.محمود شكري في المجلس لتقديم استقالته من رئاسة اتحاد الاثقال.. وبعد قبولها اتجهت اصابع الاتهام إلي خالد زين الدين بانه سعي لإقناع المستشار القانوني باعداد مذكرة للمهندس حسن صقر رئيس المجلس لكي تضعه في اتجاه قبولها. ونفي المستشار خالد زين الدين كل ما تردد حول دوره في استقالة شكري.. وأكد في نفس الوقت بأنه يكن كل الاحترام لمحمود احمد علي رئيس اللجنة.. واعتبره من انظف الشخصيات الذين تولوا رئاسة اللجنة.. لكن يأخذ عليه انفرداه بالقرارات مما يؤدي إلي حدوث بعض المشاكل.